اتهم أبرز أعضاء البرلمان الأوروبي سيد كمال، كبير المفاوضين الأوروبيين في ملف مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد مايكل بارنييه، بمحاولة تأخير اتفاق البريكست بحيث يمكن أن يكون في “الأضواء” قبل اختيار رئيس جديد للمفوضية الأوروبية.
وقال كمال، الذي يتزعم مجموعة المحافظين والإصلاحيين الأوروبية، في مقابلة أجراها مع صحيفة “ذا إندبندنت” البريطانية، أن مايكل بارنييه لا ينوي إنهاء مفاوضات “بريكست” مبكرا، لأنه يتطلع إلى منصب أعلى في الكتلة وبحاجة أن يكون جزء من “المسرح السياسي”.
وتوقع أن يعمل المفوضون الأوروبيون على تأخير إبرام اتفاق بشأن الخروج، من أجل تكثيف الضغوط على بريطانيا، ما يتيح وقت أقل للبرلمان البريطاني لتقييم صيغة الاتفاق النهائية والموافقة عليها.
وأعرب عن رأيه أن طرفي المفاوضات يعلمون سرا بأن المحادثات الخاصة بمستقبل الحدود الأيرلندية، والتي تعد أكثر القضايا “المستعصية” على طاولة مفاوضات “بريكست”، ما هي إلا “مراوغة”.
وإلى جانب انتقاده لبارنييه، اتهم كمال، كبير مفاوضي خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، جاي فيرهوفشتان “باختلاق” أمر طرد المواطنين الأوروبيين من بريطانيا عقب إتمام “بريكست”، من أجل حشد الدعم السياسي لصالح الاتحاد.
