بدء أعمال الدورة 32 لمؤتمر الاتحاد العام العربي للتأمين بتونس
بدأت اليوم الإثنين في مدينة الحمامات التونسية، أعمال الدورة 32 لمؤتمر الاتحاد العام العربي للتأمين تحت شعار “التحول الرقمي وصناعة التأمين في الوطن العربي”.
وستتواصل أعمال هذه الدورة على مدى ثلاثة أيام بحضور 1600 مشارك من 50 دولة عربية وأجنبية، سيبحثون خلالها جملة من المحاور المتعلقة بواقع التحول الرقمي في العالم ومستقبله، وتأثير التكنولوجيات الحديثة على نمو صناعة التأمين، إلى جانب بحث مستقبل سوق التأمين العربي في ظل التحول الرقمي.
وقال الناطق الرسمي بإسم المؤتمر كمال الشيباني، إن الدورة 32 للاتحاد العام العربي للتأمين اختارت النظر في موضوع التحول الرقمي وصناعة التأمين في الوطن العربي من منطلق أن قطاع التأمين على الصعيد العالمي يشهد عدة تغييرات لا سيما التكنولوجية منها.
وأضاف في تصريحات للصحفيين، ان المشاركين في هذه الدورة، سيبحثون أيضا استراتيجيات التحول الرقمي لدى شركات التأمين العربية، ونماذج أعمال التأمين مع المسائل المتصلة بالأنترنت.
ودعا الأمين العام للإتحاد العام العربي للتأمين عبد الخالق رؤوف خليل، إلى ضرورة دراسة الأخطار الحالية والمستقبلية التي تفرضها التحديات الجديدة على صناعة التأمين في المنطقة العربية، وكيفية مواجهتها والحد من آثارها السلبية وصولا لتنمية صناعة التأمين العربية وتكامل الأسواق العربية.
ومن جهته، إعتبر رئيس الإتحاد التونسي لشركات التأمين ورئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر الأسعد زرّوق، أن قطاع التأمين لن يكون بمعزل عن التحولات التكنولوجية المتسارعة التي يشهدها العالم من اكتشافات رقمية وذكاء اصطناعي، أو ما يعبر عنه بالثورة الصناعية الرابعة.
وسيتم على هامش هذه الدورة عقد اجتماع لمجلس إدارة الاتحاد العربي للتأمين للدورة 2016-2018، ثم إعلان تشكيل مجلس الاتحاد للدورة 2018-2020.