آراءشويّة دردشة

بايدن و”فاكسيِنهٌ”.. وترمب و”فيِسهٌ”| بقلم عثمان فكري

كتب .. عثمان فكري من أمريكا

بعد أن تخطت أرقام من حصلوا على اللقاحات سواء الجٌرعتين أو جٌرعة واحدة في الولايات المتحدة الأمريكية رقم الـ 100 مليون خلال الـ 100 يوم الأولى لحٌكم جو بايدن الرئيس الـ 46 لأمريكا تستعد مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها لتخفيف القيود المفروضة للحد من تفشي فيروس كورونا أو الكوفيد 19 وحث عدد من خبراء الصحة العام وأعضاء الحزب الجمهوري، إدارة الرئيس جو بايدن بالفعل على تخفيف المزيد من القيود لتشجيع الناس على الحصول على التطعيم.. خاصة وأن الولايات المتحدة الأمريكية تدخٌل مرحلة جديدة من الوباء بحيث يٌمكن للحاصلين على التطعيم بجٌرعتيه ممارسة نشاطهم الإعتيادي وهٌناك إتجاه في ولاية مثل نيويورك أن تٌعيد فتح كافة الأنشطة والمسارح والمطاعم والملاعب وغيرها بعد يوم 17 من الشهر الجاري وهي خطورة جبارة جداً كان ينتظرها أصحاب الأعمال والمحال التجارية وكافة الأنشطة التي كانت متوقفة.

وتتجه الحكومة الفيدرالية الى تحقيق توصيات إرتداء الأقنعة والكمامات كلما زات نسبة وأعداد الأشخاص الذين تم تطعيمهم.. وصرح الدكتور أنتوني فاوتشي كبير خبراء الأمراض المٌعدية ومستشار الرئيس جو بايدن بإن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها ستعمل على تحديث إرشادات التباعد الاجتماعي واستخدام القناع مع زيادة النسبة المئوية للجمهور الذي يتم تطعيمه ووفقا لمراكز السيطرة على الأمراض المعدية فإن 58% من الأميركيين البالغين تلقوا جرعة واحدة على الأقل من اللقاح المضاد للفيروس التاجي في دولة تعد هي الأكثر تضررا من ناحية عدد الإصابات وكانت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها خففت بالفعل بعض القيود أواخر الشهر الماضي بالنسبة للأشخاص الذين حصلوا على الجرعتين بحيث لا يحتاجون إلى ارتداء أقنعة الوجه في الأماكن المفتوحة وقال مركز السيطرة على الأمراض أيضا إن الأشخاص الذين تم تطعيمهم بالكامل يمكنهم التجمع في الأماكن المغلقة دون اتخاذ احتياطات إضافية والأسبوع الماضي، قالت الإدارة الأمريكية إنها تركز على مساعدة المواطنين المترددين والذين يصعب الوصول إليهم بالحصول على الجرعات، بهدف الوصول الى مايُسمى بمناعة القطيع والتي تتطلب تطعيم 70 في المئة من سكان البلاد البالغين على الأقل بحلول الرابع من يوليو وعلى الرغم من من الإرشادات الجديدة لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها استمر الرئيس جو بايدن في ارتداء الكمامة سواء في المكتب البيضاوي وخلال لقاءاته مع مساعديه وأيضا خلال المؤتمرات الصحفية على الرغم من حصوله هو ومٌساعديه وجميع من حوله على التطعيم .. على العكس تماماً من سلفه دونالد ترمب الذي لم يكن يميل ولا يحب أن يرتدي الكمامة على الإطلاق والذي يتهمه بايدن بالفشل في التعامل مع أزمة وباء الكورونا في بدايتها مما أدى الى وفاة مئات الأالاف من الأمريكان.

وهاهو ترمب يتسبب في أزمة لموقع التواصل الإجتماعي الأشهر (الفيس بوك) بسبب قراره بخصوص منع الرئيس الأمريكي السابق ترمب من إستخدام الفيس وهو ما تسبب في إنتقادات كثيرة وإعتباره نوع من تضييق على حرية التعبير ونشرت الجارديان مقالا لديفيد سميث من واشنطن يقول فيه إن قرار الفيس بوك سيفتح الباب لعودة ترمب مستقبلاً وأن قرار المنع سيٌغذي أفكار اليمين المتطرف وسيؤدي إعلان إستمرار المنع أيضاً أن أنصار ترمب سيٌصنفون وسائل التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا بأنها عدوة لحرية التعبير.. وللحديث بقية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى