
وجه الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود الشكر لجامعة القاهرة لمنحه درجة الدكتوراه الفخرية، قائلا: “يسعدني أن أكون بينكم في هذا الصرح العظيم”.
تسلم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، درجة الدكتوراه الفخرية من جامعة القاهرة.
وقال الملك سلمان فى كلمته فى احتفال جامعة القاهرة لمنحه الدكتوراة الفخرية ان الجامعة اسهمت فى اثراء الحياة العلمية بالوطن العربى والعالم الاسلامى.
وأضاف “إنه من المهم أن تواصل الجامعة تقديم دورها العلمي المنشود” وأكد فى هذا الصدد أن المملكة العربية السعودية ستواصل دعم الجامعة لتقديم دورها العلمي في محيطها العربي.
وكان في استقبال العاهل السعودي لدى وصوله الى جامعة القاهرة الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة الذي اصطحبه إلى قاعة الاحتفالات الرئيسية لحضور الاحتفالية الخاصة بمنحه الدكتوراة الفخرية.
شهد الاحتفالية رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل وعدد من الوزراء ورؤساء الجامعات وأعضاء مجلس جامعة القاهرة وعدد من كبار المسئولين.
ومنذ الاطاحة بالرئيس الاسبق محد مرسي منتصف 2013، قدمت السعودية مساعدات اقتصادية كبيرة لمصر.
وبدأ العاهل السعودي الخميس الماضي زيارته الى مصر، وهي الاولى التي يقوم بها الى هذا البلد منذ توليه السلطة مطلع العام الماضي.
وتم خلال الزيارة الاعلان عن اقامة صندوق استثمار مشترك براسمال 16 مليار دولار، وتوقيع اكثر من 30 اتفاقا ومذكرة تفاهم في مجالات انمائية عدة.
وزار العاهل السعودي السبت الازهر الشريف حيث تم وضع “حجر الأساس لمدينة البحوث الاسلامية الجديدة للطلاب الوافدين للدراسة بالازهر” التي سيتم تمويلها بمنحة من العاهل السعودي.
وتم الاعلان عن انشاء جسر بري فوق البحر الاحمر لربط البلدين، بالاضافة الى ترسيم الحدود البحرية بين البلدين.
ونتيجة هذا الترسيم، تم الاقرار بوقوع “جزيرتيّ صنافير وتيران داخل المياه الاقليمية للمملكة العربية السعودية”، ما اثار جدلاً كبيراً في مصر في ظل وجود من ينادي بالسيادة المصرية على هاتين الجزيريتين.
ويعاني الاقتصادي المصري بشدة بسبب تراجع عائدات السياحة وانحسار الاستثمار الاجنبي منذ الاطاحة بالرئيس المصري الاسبق حسني مبارك فبراير 2011. ويقول محللون ان حزمة الاستثمارات السعودية ستعطي دفعة للاقتصادي المصري على المدى القصير.