يحل المطرب الشاب محمد رشاد، وخطيبته المذيعة الشابة مى حلمى، غدًا الجمعة، ضيفين على برنامج “معكم” الذى تقدمه الإعلامية منى الشاذلى،فى أول ظهور لهما معًا بعد إعلان ارتباطهما.
ويحكى محمد ومى كيف تعرّفا على بعضهما البعض وتفاصيل الارتباط بعد المكالمة التليفونية التى كانت على الهواء، كما يغنى محمد رشاد عددًا من الأغانى القديمة لفريد الأطرش ومحمد عبد الوهاب وأم كلثوم وسيد مكاوى، وسط تفاعل جمهور الحلقة معه.
ويروى محمد رشاد تفاصيل اعترافه بحبه لمى أثناء إجرائه مداخلة تليفونية معها على هواء الإذاعة دون تردد، فيما تكشف مى كيف أصيبت بحالة من التوتر على الهواء أثناء تقديم البرنامج، ورد فعلها بعد أن فاجأها محمد بكلماته الرومانسية.
و خلال الحلقة فاجأ الضيفان الجمهور ليغنيا معًا أغنية رومانسية، حيث تقول مى إنها تراهنت منذ سنتين أن أول لقاء سيتم عمله بعد ارتباطهما، كما تراهنا على أن يغنيا الأغنية التى يحبها كل منهما سويًا وهى أغنية الراحلة شادية “يا سلام على حبى وحبك”.
فى الجزء الثانى من الحلقة يعرض البرنامج لأول مرة أجزاء من حوار نادر مسجل بالصوت للفنانة الراحلة شادية، أجراه الصحفى شريف قنديل قبل 30 عامَا تقريبًا وكان بعد 8 سنوات من اعتزالها.
ويوضح البرنامج أن شادية روت فى الحوار أسرارا كثيرة من حياتها، حيث تتكلم فيه عن الحب والزواج والفن والطفولة والأيام الصعبة فى حياتها وأحبابها.
ويحكى الكاتب الصحفى شريف قنديل مدير تحرير جريدة المدينة (صاحب الحوار) والذى كان يعمل وقتها فى السعودية، كيف عرف بالمصادفة وجود الفنانة الراحلة فى المدنية المنوره لتأدية الحج، حيث كان حينها متواجدًا فى نفس الفندق لإجراء حوار مع رئيس إحدى الدول ولكنه بمجرد سماعه اسم “شادية” فى الفندق انصب كل تفكيره فى كيف يجرى معها حوارا رغم اعتزالها الفن ومقاطعتها للإعلام.
ويروى قنديل كيف أقنع شقيقة شادية بإجراء الحوار، ولماذا أجلته لحين عودتها القاهرة، وسبب موافقتها على إجراء الحوار معه دون أن تعرفه من قبل.
