
شيعت قرية الشقر التابعة لمركز الفشن جنوب بني سويف جنازة شهيدها المجند أحمد محمد عبد العظيم “عريف” بالقوات المسلحة، والذي استشهد في مطاردة مع مهربين على الحدود الغربية مع ليبيا إلى مثواه الأخير بمقابر الأسرة.
تقدم الجنازة اللواء عمر عبدالعال حكمدار مديرية أمن بني سويف والعميد أحمد عيطة رئيس مدينة بني سويف نيابة عن محافظ بني سويف والعميد أحمد عليوه مندوبا عن وزارة الدفاع ويحي ياسين نائب رئيس مدينة الفشن والعقيد عمرو العدل مأمور مركز الفشن والرائد أحمد حسين معاون مباحث الفشن.
خرج الجثمان ملفوف بعلم مصر من مسجد القرية إلى مثواه الأخير واتشحت القرية بالسواد على الشهيد، وطالب المشاركون في الجنازة بالقصاص العادل للشهداء واستمرار الحرب على الإرهاب، والنيل من الفاعلين، مطالبين بتطهير البلاد بالكامل من الإرهاب ومرددين هتافات منها “حسبي الله ونعم الوكيل، لا اله إلا الله والإرهاب عدو الله، والشهيد حبيب الله، يا شهيد نام وارتاح وإحنا هنكمل الكفاح”، وتعالت صرخات النساء وعويل الرجال حزنًا على الفقيد.
وأعرب الأهالى خلال الجنازة عن حزنهم الشديد على الأعمال الإرهابية المستمرة فى سيناء مؤكدين إنهم يحتسبون أحمد شهيدا عند الله ولن يكون آخر شهيد، مؤكدين أن الشهيد كان دمث الخلق ويشهد له الجميع بالأخلاق الرفيعة.
يذكر أن الشهيد كان يبلغ من العمر22 عاما وغير متزوج ووالده فلاح ووالدته ربة منزل وله شقيقان طه ومحمود ومتطوع في القوات المسلحة منذ اكثر من عام تقريبا.
يقول عماد بطل فؤاد جار الشهيد انه كان محب لوطنه و يتمتع بأخلاق رفيعة ومحبوب بين أهل القريه
وأوضح أحمد مختار طالب جامعي من أصدقاء الشهيد، قيام عدد من شباب القرية بتقديم أوراقهم للتطويع في الجيش وكان الشهيد واحد منهم وذلك رغبة منه في خدمة وطنه.