بالصور..الكسوف الكلي للشمس يجذب اهتمام ترامب وزوجته
شهدت الولايات المتحدة الأمريكية، ظاهرة كونية نادرة، بحدوث كسوف كلي للشمس، هو الأول علي أمريكا الشمالية منذ 99 عامًا “منذ عام 1918″، كسوف للشمس من الساحل إلى الساحل، حيث حجب القمر أشعة الشمس بشكل كلي محدثا كسوفا كليا للشمس نادر الحدوث فوق أمريكا الشمالية.
ويمر القمر بين الشمس والأرض في محاذاة نادرة، حدثت آخر مرة في الولايات المتحدة عام 1979، وتحرك الكسوف الكلي للشمس عبر الولايات المتحدة على مدى ما يقرب من ساعتين انتهت في ولاية كارولينا الجنوبية الساعة 0406 مساء بالتوقيت المحلي (2006 بتوقيت جرينتش ).
وهذا الحدث النادر ، الذي أثار حماس الجميع في أنحاء الولايات المتحدة من علماء الفلك في وكالة ناسا إلى تلاميذ المدارس، وكان يمكن مشاهدة الكسوف من واشنطن إلى فلوريدا.
وأكدت الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء “ناسا” أن الكسوف الكلي تمركز في نطاق يمتد لمسافة 100 كيلومتر عبر 14 ولاية، وشوهد أولا في مدينة مدراس بولاية اوريجون في شمال غرب البلاد ابتداء من الساعة 1019 صباحا بالتوقيت المحلي (1719 بتوقيت جرينتش) واستمر لمدة دقيقتين.
وانخفضت درجة الحرارة بضع درجات، وكانت هالة الشمس، وهي الجزء الخارجي المحيط بالشمس، مرئية كحلقة متوهجة.
وعلى الرغم من أن الكسوف تسبب في ظلام جزئي على الأقل في نهار الاثنين عبر الولايات المتحدة وبدرجة أقل في كل من كندا والمكسيك، يتركز الكثير من الإثارة في ما يسمى بمسار الكسوف الكلي، وهو نطاق يمتد عبر 14 ولاية من أوريجون إلى كارولينا الجنوبية.
وتجمع الملايين بالفعل في المدن والبلدات القريبة من “منطقة مسار الكسوف الكلي”، لمتابعة الكسوف الذي وصف بأنه سلمي وروحاني ومبهج وصادم.
وشجع علماء الفلك الراغبين فعلا في مشاهدة الظاهرة، على الوصول إلى مسار الكسوف الكلي. وتم تسجيل مشكلات مرورية بالفعل حتى قبل أيام من بدء الكسوف في بعض المناطق بالقرب من مسار الكسوف.
وعلى الرغم من أن واشنطن لا تقع في مسار الكسوف الكلي، قفقد راقب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الكسوف الكلي من شرفة البيت الأبيض جهة الجنوب برفقة السيدة الاولى ميلانيا.
وتتوقع وزارة العمل الامريكية أن يكلف الكسوف حوالى 700 مليون دولار بسبب انخفاض الانتاجية لأن المواطنين سيقضون وقتا في الحديث عن كسوف الشمس أو القراءة عنه أو ترك مكاتبهم والخروج لرؤيته وفقا للأرقام الصادرة عن شركة “تشالنجر جراي” الخاصة بالموارد البشرية.
وتقول ناسا إن الكسوف الكلي للشمس، ظاهرة تحدث كل 375 عاما تقريبا في أي موقع.
وتم الترويج لظاهرة الكسوف منذ شهور ليس فقط من جانب علماء الفلك، بل ومنظمو متابعة الحدث في البلدات والمدن، كما رتبت القنوات الإعلامية الوطنية لتغطية خاصة.
وأدى “الكسوف العظيم في أمريكا” إلى حملة كبيرة على الانترنت لتسويق النظارات الخاصة بمتابعة الظاهرة والطوابع التذكارية والقمصان التي تحمل كلمة “الكسوف”.
وحذر المسؤولون من النظر مباشرة إلى ظاهرة الكسوف حتى في مناطق الكسوف الجزئي. وطرحت ناسا ووكالات أخرى أمريكية نظارات مزودة بخصائص حماية خاصة لاستخدامها خلال فترة الظاهرة، وأصدرت إرشادات حول كيفية المشاهدة بطريقة آمنة.