شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم الإحتفال بعيد الفطر المبارك مع أسر الشهداء، بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية.
وكان الرئيس السيسي قد أدى صلاة عيد الفطر المبارك بمسجد المشير طنطاوي، بصحبة عدد من أبناء أسر الشهداء، وحضور رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي وفضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر، ورئيس مجلس النواب الدكتور علي عبد العال إلى جانب عدد من الوزراء وكبار رجال الدولة.
وكرم الرئيس عبد الفتاح السيسي عددا من أبناء أسر شهداء الوطن من القوات المسلحة والشرطة المدنية خلال الاحتفال بعيد الفطر المبارك بمركز المنارة للمؤتمرات.
وبدأ احتفال الرئيس عبد الفتاح السيسي بعيد الفطر المبارك مع أبناء وأسر الشهداء بعرض للسيرك القومي المصري والذي قدم عددا من الفقرات المختلفة, تضمنت فقرات بهلوانية وآخرى للسحر وخفة اليد.
وعقب ذلك قام الرئيس السيسي بتكريم عدد من أبناء أسر شهداء الوطن من القوات المسلحة والشرطة المدنية.
وصافح الرئيس السيسي عددا من أبناء وأسر الشهداء الذين التفوا حوله في لفتة إنسانية طيبة، ثم تناول الرئيس الفطار مع أبناء الشهداء.
وعقب ذلك قام الرئيس باصطحاب مجموعة من الأطفال من أبناء الشهداء إلى ساحة الألعاب لمشاركتهم في الأجواء الاحتفالية في أول أيام عيد الفطر المبارك.
والمكرمون هم الطفلة سارة ابنة الشهيد عميد خالد محمد عطية محمد علي، والطفل أحمد ابن الشهيد عميد ماجد أحمد شاكر، والطفلة نورسين ابنة الشهيد عميد رامي محمد حسنين محمد، بالإضافة إلى جودي ابنة الشهيد العقيد أحمد فاروق محمد مندور، وحبيبة ابنة الشهيد مساعد أول محمد محمد السعيد لاشين، ورودينا ابنة الشهيد رقيب محمد علوي حسن محمد والطفل عبد الرحمن ابن الشهيد العقيد خالد محمود حسن علي، والطفلة ليلي ابنة الشهيد رائد أحمد أشرف إبراهيم إسماعيل، والطفلة ريتاج ابنة الشهيد رائد أيمن إبراهيم السيد دسوقي والطفلة مليكة ابنة الشهيد النقيب رامي محمد فؤاد.
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن التجمع والاحتفال اليوم يعدان رسالة مفادها أن مصر لم ولن تنسى أبناء وبنات شهداء الوطن أو مصابيها..مشددا على أن الدولة دائما متواجدة بجوارهم.
وقال الرئيس السيسي، إن هؤلاء الشباب قدموا أرواحهم فداء للوطن ومن أجل أن يعيش 100 مليون في أمان وسلام، وتابع قائلا “الله وحده هو من سيكافىء هولاء الشهداء على هذا الأمر”.
وأضاف الرئيس السيسي أنه كان ينتظر هذا اليوم منذ فترة للاحتفال وسط أبناء الشهداء، متمنيا أن يكون قد أدخل جزءا من البهجة والسعادة عليهم