عبر المجلس الأعلى للأزهر عن تأييده التام، وبالإجماع لموقف الإمام الأكبر شيخ الأزهر، وهيئة كبار العلماء، ومجمع البحوث الإسلامية، من قضية القدس والقضية الفلسطينية، وموقف الإمام الأكبر برفض مقابلة نائب الرئيس الأمريكي في ظل القرار الباطل بحق القدس.
وأكد المجلس أن موقف الأزهر الشريف من هاتين القضيتين الإسلاميتين يمثل موقفًا ثابتًا وراسخًا، وسوف يظل متمسكًا به، ولن يتوان لحظة في الانتصار له، وذلك من واقع مسئوليته الإسلامية عن قضايا المسلمين، واهتمامه بكافة قضاياهم، وفي ضوء رسالته العلمية والإسلامية والإنسانية، ويدعو الله سبحانه أن يوفق المسلمين في المحافظة على حقوقهم والانتصار لقضاياهم.