بالصور | إفتتاح 8 مشاريع قومية بقطاع الكهرباء

افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم الثلاثاء 8 من المشروعات القومية الكبرى بقطاع الكهرباء والطاقة المتجددة على مستوى الجمهورية بتقنية الفيديو كونفرانس.
أولا “محطة توليد كهرباء بني سويف المركبة وقام بافتتاحها المهندس شريف محمد عبدالعزيز حبيب محافظ بني سويف والمهندس إبراهيم الشحات إبراهيم المشرف على تنفيذ المشروع بوزارة الكهرباء”.
ثانيا ” محطة توليد الكهرباء البرلس المركبة وافتتحها السيد إبراهيم عبدالنبي نصر محافظ كفر الشيخ والمهندس محمد السعيد العبد المشرف على تنفيذ المشروع بوزارة الكهرباء”.
وبدأت فعاليات حفل الافتتاح، بتلاوة آيات من القرآن الكريم، بصوت الشيخ خالد الجارحى، وذلك بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، ورئيس الوزراء مصطفى مدبولي ووزير الكهرباء الدكتور محمد شاكر، والفريق محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى وعدد من الوزراء.
أشاد الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال كلمته، بشركة سمينز لدورها فى مساعدة مصر فى تدعيم شبكة الكهرباء، قائلًا:”الشركة ساعدتنا فى رفع كفاءة التشغيل للعمل فى درجات حرارة أعلى من الظروف الطبيعة التى يتم التعاقد عليها، نظرًا لارتفاع درجات الحرارة فى مصر”.
وأضاف: “كل النقاط التى طلبناها من الشركة تم تنفيذها رغم التوقيت الحاسم والمحدود، والذى كان يمثل تحديًا كبيرًا لنا، كما ساعدتنا فى التكلفة وأنا باسم المصريين والدولة أتوجه بالشكر لهم، لأن كل ما طلبناه أمر غير مسبوق فى أى عقود عاليمة”.
ووجه رئيس الجمهورية، الشكر لمحمد شاكر، وزير الكهرباء، قائلا :”بشكرك على العرض اللى حضرتك عرضته والشرح اللى شرحته لينا، وبأنتهز الفرصة وبقول للمصريين، عايز نفتكر سنة 2014، ورد فعلنا إزاى على موقف الكهرباء “.
وتابع:”كان قدامنا خيارين إننا نعمل إجراء، نرمم الحالة بتاعتنا وإننا ندخل الخطة العاجلة، وتبقى الشبكة بتاعتنا بنفس مستوى الشبكة اللى كان ممكن كانت جيدة من 40 خمسين سنة، لكن حصل تطور كبير، وقت الشبكة كنا 20 مليون إحنا بقينا 100 مليون “.
وأوضح الرئيس:” كان ممكن نكتفى بحل والمسكنات، ودا مهم أؤكده نحن لا نعمل أمور نص ونص, نص ونص مافيش.. هعمل إصلاح اقتصادى 100%، عشان البلد دى تقوم مرة تانى ومحدش يقدر يوقعها.. إحنا بنعمل حاجتنا 100% وعلى أعلى مستوى”.
وتابع:” محطة الضبعة تتكلف تريليون جنيه، قطاع واحد بيعاد صياغته وتجهيزه، لتساوى الدول المتقدمة.. عايز 100 مليار دولار”.
كما وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، سؤالا لمحمد شاكر وزير الكهرباء، عن موعد الانتهاء من شبكات نقل الكهرباء، قائلا :”شبكات النقل الـ6000 كيلو؟، هم دول هيخلصوا امتى؟”.
ورد محمد شاكر، :” حضرتك أمرت إنهم يخلصوا فى 2019، لكن اسمحلى حضرتك هنأخر جزء فى ربط المحطة النووية والحمراوين، ودا بمقدار 750 كيلو، إحنا هنخلص قدرات أكثر من 5000، وممكن نزود كمان عشان حضرتك أمرت أننا شرق العوينات نحسن مستوى الطاقة هناك، وهنزود حوالى 450 ميجا”.
ورد السيسى :”يعنى إحنا ميعادنا 2019، إحنا ميعادنا 2019، بلاش 2025″، وهو ما رد عليه شاكر :”بلاش 2025 دى يا فندم.. هغيرها”.
وأكد أن مصر تشهد الآن قفزة كبيرة فى كل شىء، مطالبًا المصريين بضرورة أن يفخروا بأنفسهم، قائلًا :” يجب أن تفخروا بأنفسكم وتكونوا سعداء بما أنجزتموه لأنكم أنتم من عملتم بكل هذه المشروعات”.
وقال إن كفاءة الأداء فى المحافظات لا تقل عما سيتحقق بالعاصمة المصرية، معقبًا: “لا نقوم بأنصاف الحلول بل نقوم بالحلول الحاسمة، وما نقوم به يكفى مصر لـ 10 و 15 سنة”.
ووجه السيسي رسالته للمفكرين والمثقفين والإعلاميين، قائلًا:” لما تتصدى للموضوع يجب أن تكون على علم ومعرفة وفهم به، فالدولة تعمل منذ 4 سنوات بخطة غير مسبوقة وما تحقق فى عالم الكهرباء والطاقة خيال، فخطوط الغاز لتغذية المحطات تصل تكلفتها لـ 4 مليار جنيه”.
وطالب الرئيس عبد الفتاح السيسى، المصريين بالصبر والتحمل، قائلًا :”محدش يقدر أبدأ يحبطنا، وكل المطلوب اصبروا وسترون العجب العجاب فى مصر، لأنى مش بعرف أعمل حاجة نص ونص.. ناخد الأمور بجدية ومسئولية وإصرار وتحمل”.
وأشاد الرئيس عبدالفتاح السيسي، بجهود وزارة الكهرباء فى حل مشكلة الطاقة التى شهدتها مصر قبل 3 سنوات، قائلا: “من 3 سنوات وأكتر كان فيه مشكلة كهرباء فى مصر، كانوا بيقولوا شيل الدكتور شاكر من الوزارة، ياخد المشكلة ويبقى ضحينا بواحد،.. ده كلام عجيب ولا يليق بالشرفاء واللى بيفهموا”.
وأضاف الرئيس السيسي، “يبقى معايا إنسان عظيم ومحترم وفاهم شغله وعارف مساره وعلشان مشكلة لسه بنعالجها أقوم اضحى بيه علشان أعيش.. دا كلام لا يليق بالرجال.. والراجل بيقف جنب رجالته ما دام هما رجال حقيقيين، يقف جنبهم ويساعدهم”.
كما أشاد الرئيس، بدور وزارة البترول فى حل أزمات قطاع الكهرباء، مشيرا إلى دورها فى توفير الغاز ومشتقات المازوت فى تشغيل محطات توليد الكهرباء.
وتابع الرئيس، خلال كلمته :”فى موضوعات موجودة فى مصر مش متظبطة من زمان لظروف مصر، وزارة البترول كانت بتستلف عشان تجيب البترول لتشغيل محطات الكهرباء، فى حاجة بتتعمل ببلاش؟”.
واستمر: ” فى دول كتير أوى معندهاش خمس الطاقة الكهربائية اللي كانت موجودة عندنا فى 2013، مافيش حاجة ببلاش، أرجو إنها تكون حاضرة لكل اللى بيسمعونى، وزراء ونواب ومسئولين”.
وأضاف: “قيادة الدولة فيها 100 مليون، دا موضوع مش بيتحل بالأكل والشرب، قسما بالله لو كان الموضوع وجبة واحدة فى اليوم لبناء أمة أقسم بالله لأقعد بقية عمرى كله أكل وجبة واحدة”.
وأكد الرئيس السيسي، أن شركة سيمنز الألمانية لم تستغل ظروف مصر واحتياجها للطاقة فى تحقيق صفقات وتحقيق عائد أعلى، مؤكدا أن الشركة قدمت خدمة كبيرة، لأن العائد الذى حققته من المحطات ليس كبيرا مقارنة بالأسعار العالمية.
وخلال جولته، حرص الرئيس عبدالفتاح السيسي، على مصافحة العمال والمهنسدين بمحطة الكهرباء العملاقة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
ومن جانبه الوزير محمد عرفان، رئيس هيئة الرقابة الادارية، فى كلمته أن مصر تفخر بالإعلان عن تنفيذ الجزء الأكبر من الخطة الطموحة فى تنمية قطاع الكهرباء، وهو إنجاز تحقق بأيدى وعقول أبناء مصر المخلصين.
وقال عرفان، إن الدولة أضافت للشبكة القومية للكهرباء محطات جديدة بقدرة 25 ألف ميجا وات، خلال الفترة من يونيو 2014، حتى يونيو 2018، وهو ما حقق فائضا فى القدرات الكهربائية بنسبة 25%.
وشدد على أن الدولة لديها توجه فى زيادة الاعتماد على الطاقة الحديثة والمتجددة، لتصل لـ20%، واستحداث استخدام الطاقة النووية والفحم.
وتابع :”اهتمت الدولة بتطوير شبكات توزيع الكهرباء، للتناسب مع الأحمال بتكلفة استثمارية 22 ونص مليار جنيه، وتطبيق بعض السياسات الهامة، أبرزها إصدار مجموعة من التشريعات المنظمة لمرفق الكهرباء، وإعادة هيكلة بيع الكهرباء، لتحسين فرص الاستثمار، وميكنة 456 مركز خدمة، وإنهاء باقى المراكز ،واستحداث خدمة السداد الالكترونى”.
واستطرد :” نشهد اكتمال 14 مشروع عملاق بتكلفة 155 مليار جنيه، تمثل أطراف المجموعة الحاكمة فى قطاع الكهرباء فى مصر
وكشف الوزير محمد عرفان، رئيس هيئة الرقابه الإدارية، أن اللجنة المشتركة بين الرقابة الإدارية والهيئة الهندسية والكلية الفنية العسكرية، راجعت 2508 مشروعات بينها 355 مشروعا بغرض الافتتاح الرئاسى، بتكلفة 437 مليار جنيه وتم الموافقة على 291 مشروعا منها وإحالة باقى المشروعات لافتتاحها بمعرفة الوزراء والمحافظين.
وأوضح “عرفان”، أن اللجنة باشرت مهامها فى 27 محافظة لمدة 345 يوم عمل من خلال 215 لجنة فرعية ضمت 360 عضو من الرقابة الإدارية و508 ضباط مهندسين طبقا للتخصصات المطلوبة للمراجعة الفنية للمشروعات المختلفة.
بدوره، أكد الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء، أن الوضع فى قطاع الكهرباء، كان شديد الصعوبة، سابقا، وتفاقمت الأزمة فى صيف 2014، مشيرا إلى أن الوزارة كانت تضطر لتخفيف أحمال يصل لـ6 آلاف ميجا وات.
وقال شاكر، خلال كلمته إن المنشآت الكهربائية أيضا تعرضت لهجمات إرهابية، وما زاد الأزمة قلة إمدادات الغاز الذى كان يتم الاعتماد عليه فى تشغيل المحطات، وتوقف تنفيذ عدد من المحطات.
وتابع:” نجاح وزارة البترول فى إمداد الوقود، أدى لنجاح خطة الكهرباء فى القضاء على الانقطاعات، النجاح نجاح لوزارتى الكهرباء والبترول، وهذا بناء على تكليف الرئيس، وقوله إن توفير الكهرباء أمن قومى”.
وشدد على أن نجاح خطة الكهرباء، جاء بعد تضافر الجهود مع وزارة الدفاع والبنك المركزى ووزارتى البترول والمالية، وهو ما أنجح تنفيذ الخطة العاجلة.
وأشار إلى افتتاح محطة كهرباء جديدة بأسيوط، مضيفا :” الصعيد كان بيعانى معاناة هائلة فى انقطاع التيار قبل البدء فى تنفيذ الخطة العاجلة”.
وأوضح أنه تم الانتهاء من إنشاء محطة توليد فى شرم الشيخ وعتاقة والمحمودية فى 8 شهور فقط.
استعرض الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، مشروعات القطاع التى تم تنفيذها من يونيو 2014، موضحًا أن الاستثمارات فى قطاع الكهرباء تصل تكلفتها لـ 515 مليار جنيه “نصف تريليون” جزء كبير منها عن طريق القروض.
وقال شاكر، إن تكلفة مشروعات تدعيم شبكة النقل 54.4 مليار جنيه، وتوزيع شبكة الكهرباء 27 مليار جنيه.
وأضاف أنه لازال هناك بعض المشاكل ولكن هناك الخطة لحلها، وستصل الكهرباء لمستوى يرقى للمستويات العالمية فى نهاية 2019.
وذكر أن الضبعة وعتاقة والحمراوين أحد أهم مشروعات توليد الكهرباء الجارى تنفيذها الفترة الحالية، بالإضافة لأكبر محطة طاقة شمسية فى العالم بهدف زيادة القدرات الجديدة والمتجددة، مضيفًا: “الطاقة الجديدة والمتجددة هى المستقبل لمصر، ولدينا قدرات تستطيع انتاج طاقة من الطقاة المتجددة بقدرات تصل لـ 90 ألف ميجا وات، وهذا أحد أهم استراتجيات قطاع الكهرباء وهدفنا بيعها لدور الجوار، وهناك دراسة جدوى لخطة ربط بين مصر وقبرص واليونان”.
أكد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أن الوزارة تستهدف تركيب 30 مليون عداد ذكى، والتحول تمامًا إلى عدادات ذكية خلال 10 سنوات، مشيرًا إلى أنه تم تركيب 509 مليون عداد ذكى.
وقال “شاكر” إن مصر ستشهد نقلة نوعية هائلة فى مستويات الجهد الكهربائية خلال الفترة القادمة.
وذكر أن أطوال الشبكات الكهربائية ستصل لـ 6100 كيلو متر، مشيرًا إلى أنه كان يوجد فى مصر حتى 2014 حوالى 18 محطة محولات، وجارٍ إنشاء 11 محطة لمحولات الكهرباء فى الوقت الحالى سيتم الانتهاء منهم فى الربع الأول من 2019، كما سيتم طرح 10 محطات أخرى، كما سيتم إضافة 6 مراكز للتحكم.
وأوضح أنه خلال الـ 3 سنوات الماضية تم إضافة 22500 كيلو كابلات و15 ألف محول، كما سيتم إضافة محولات أكشاك 14273، وسيتم تغذية جميع القرى ببرجى كهرباء، بدلًا من برج واحد، وكذلك إلغاء خطوط الجهد المتوسط المارة فوق المنازل تغيير عدد من الخطوط الهوائية إلى كابلات.
و في نفس السياق، أعرب جوزيف كايزر، الرئيس التنفيذى لشركة “سيمنز” الألمانية، عن فخره لتنفيذ شركته 3 محطات عملاقة لتوليد الكهرباء فى مصر، متابعا: “منذ 3 أعوام مضت قطعت الشركة على نفسها وعدًا، بدعم وزيادة قدرات مصر، فى توليد الطاقة بنسبة تفوق 40%، فى زمن قياسى، ووعدنا بتقديم قيم حقيقية ومستدامة للمجتمع المصرى”.
وأضاف رئيس شركة “سيمنز”، قائلا: “أشعر بفخر كبير وأنا أقول لقد أوفينا بوعودنا، وعمل رجالنا بجد ولدينا شركاء رائعين، ودعم قوى من الحكومة المصرية، واليوم نحن نفتتح 3 محطات فائقة الكفاءة تعمل بنظام الدورة المركبة فى العاصمة الإدارية الجديدة، كلا منهما تمثل أكبر محطة غازية لتوليد الطاقة فى العالم، وليس فقط الأكبر ولكنها الأسرع فى أقل من عامين ونصف”.
وأوضح رئيس الشركة، أن 24 ألف شخص عملوا بجد لنفس الغرض ونفس الفخر، واليوم نحن هنا لنحتفل واليوم هنا أيضا لنقول شكرا للرئيس السيسي وعلى رغبتكم فى إطلاق هذا المشروع، ليس لنفسكم ولكن لصالح دولتكم ولجعلها أفضل”.
ووجه جوزيف كايزر، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى، والسلطات المصرية على مساعدته فى إنشاء المحطات الكهربائية العملاقة، موجهًا حديثة للرئيس: ” كنت المفاوض الأفضل الذى قابلته على الإطلاق”.
واستشهد كايزر، فى كلمته، بالمقولة الألمانية:”لا يوجد أحد رائع على الإطلاق”، معقبًا:” لكننا كفريق يمكننا كذلك، ونحن شركاء رائعين، ولدينا فريق رائع.. شكرًا للسلطات المصرية ووزارة الكهرباء ووزيرها، وكذلك البترول والمالية لدعمهم اللامتناهى .. أقدر دعم الحكومة المصرية لهذا المشروع”.
وأكد أن المحطات العملاقة الثلاثة تنتج طاقة كهربائية تكفى 40 مليون مواطن بالإضافة لتوفير الطاقة للمصانع والشركات لسنوات عديدة قادمة، كما ستوفر لمصر الازدهار والمرونة والتنوع، كما سيمكنها من تصدير الطاقة إلى أوروبا، وإقامة علاقات تعاونية مع السعودية، وهذا بمثابة خطوة جديدة لتحقيق الأهداف الطموحة فى 2020.
وأعرب عن سعادته بما تم إنجازه، مشيرًا إلى أن الشركة تقوم بتدريب 5500 شاب مصرى، ومئات الطلبة بالجامعات المصرية، مضيفًا:” كل شيء عظيم بدأ بالجهد الدءوب والمثابرة، وسيمنز تعمل بمصر ومن أجلها منذ أكثر من قرن، ونؤكد أننا اليوم نكتب ونسطر التاريخ وهذا يجعلنا نشعر فى سيمنز بالفخر لأن نكون جزء من هذا التاريخ”.
وأضاف أنه منذ 300 عام مضت كانت أمريكا لم تكتشف بعد، لكن كانت مصر فى مركز العالم، واليوم بفضل هذه المشاريع العملاقة قطعنا خطوة أكبر لتستعيد مصر مكانتها وفخرها، موجهًا رسالته للرئيس السيسى والشعب المصرى، قائلًا إن هناك شعوب قادرة على العمل وصنع المعجزات.
وقدم الرئيس السيسى، شهادة تقدير، لجوزيف كايزر، الرئيس التنفيذى لشركة سيمنز الألمانية، لمجهودات الشركة فى إنجاز المشروعات القومية فى قطاع الكهرباء فى وقت قليل.