لا حديث فى الوسط الرياضى، إلا عن أزمة بطل القرن الإفريقى التى أثارها مؤخرا، نادى الزمالك ورئيسه.
الزمالك يرى أنه الأحق بلقب القرن الماضى، فى الوقت الذى يدافع فيه الأهلى عن لقبه الذى حصل عليه من “كاف” فى شهر مايو عام 2001، فى حفل كبير بمدنية جوهانسبيرج، الجنوب إفريقية، وتسلم رئيس القلعة الحمراء وقتها الراحل صالح سليم جائزة التتويج من رئيس الاتحاد الإفريقى السابق، وبعدها اعترف الاتحاد الدولى لكرة القدم، بهذا اللقب وبعث تهنئة للنادى الأهلى بفوزه باللقب.
إدارة القلعة الحمراء وإعلامها طلبوا من الزمالك التركيز والحصول على لقب القرن 21، الذى مر منه 20 عاما حتى الآن، والذى يتصدر ترتيبه حاليا، الأهلى برصيد 70 نقطة، وفقا للمعايير الخاصة التى يتبعها الاتحاد الإفريقى لكرة القدم “كاف” فى احتساب النقاط لكل فريق، فى حين يحتل الزمالك المركز الخامس.
المعايير التى يتبعها الكاف فى اختيار بطل القرن نصت على حصول بطل بطولة إفريقيا للأندية على 4 نقاط، ومثلها لبطل كأس الكؤوس، مقابل 3 نقاط للوصيف فى البطولتين، ونقطتين للفرق التى تصل إلى نصف النهائى، ونقطة وحيدة للفريق الذى يصل إلى الدور ربع النهائى، ومثلها لبطل السوبر الإفريقى.
وبعد تطبيق الشكل الجديد لبطولة دورى أبطال إفريقيا بدور المجموعات عام 1997، تم منح بطل البطولة 5 نقاط، مقابل 4 للوصيف، و3 لوصيف المجموعتين بالدور ربع النهائى، ونقطتين لصاحب المركز الثالث بالمجموعة، ونقطة لصاحب المركز الأخير.
وبحسب هذه المعاير يعتلى الأهلى قائمة ترتيب الأندية الإفريقية فى القرن الحالى، بداية من عام 2001 حتى 2020، برصيد 70 نقطة، بينما يحل فريق الزمالك بطل الكونفدرالية والسوبر الإفريقى فى المركز الخامس برصيد 29 نقطة، بالتساوى مع الوداد المغربى.
ويحتل فريق مازيمبى الكونغولى المركز الثانى فى القائمة برصيد 55 نقطة، ثم النجم الساحلى التونسى فى المركز الثالث 51 نقطة، بينما جاء الترجى التونسى رابعا برصيد 49 نقطة.
واحتل إنيمبا النيجيرى المرتبة الثامنة برصيد 27 نقطة، ثم الهلال السودانى تاسعا برصيد 23 نقطة وأخيرا صن داونز الجنوب أفريقى فى المركز العاشر.
يذكر أن الأهلى حقق فى القرن الجديد حتى الآن، لقب دورى أبطال إفريقيا، أعوام 2001، 2005، 2006، 2008، 2012، 2013.
كما توج الأهلى بلقب كأس الكونفدرالية الإفريقية مرة واحدة عام 2014، وتوج بلقب كأس السوبر الإفريقى أعوام 2002، 2006، 2007، 2009، 2013، 2014.