بابا الفاتيكان يزور اللاجئين في اليونان

وصل البابا فرنسيس الأول إلى جزيرة ليسبوس اليونانية في زيارة تستغرق بضع ساعات سيتفقد خلالها مركزًا مثيرًا للجدل لتصنيف اللاجئين. وأكد البابا تضامنه مع اللاجئين، وقال إنهم ليسو أعدادا «جردة».
وصل البابا فرنسيس الأول بابا الفاتيكان صباح اليوم السبت إلى جزيرة ليسبوس اليونانية، لإعادة تأكيد تضامنه مع المهاجرين، في زيارة تستغرق بضع ساعات.
وهبطت طائرة الحبر الأعظم نحو الساعة العاشرة صباح السبت بالتوقيت المحلي على مدرج مطار ميتيلين اليونان كبرى مدن الجزيرة.
وكان ينتظره رئيس الوزراء اليوناني اليكسيس تسيبراس، ومن المعلوم أن ليسبوس واحدة من البؤر الساخنة في أزمة الهجرة الأوروبية.
وقال البابا لوسائل الإعلام خلال الرحلة: “إنها رحلة مختلفة قليلا عن الرحلات الأخرى، إنها رحلة يشوبها الحزن ،سنواجه أسوأ كارثة إنسانية منذ الحرب العالمية الثانية”.
ولدى مغادرته متوجها إلى اليونان كان البابا قد أطلق دعوة ضد “اللامبالاة” تجاه أزمة اللاجئين وكتب على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) “اللاجئون ليسوا أعدادا (مجردة)، إنهم أشخاص لديهم وجوه وأسماء وروايات ويحتاجون إلى العلاج أيضا”.
ومن المقرر أن يزور البابا فرنسيس الأول “مركزًا مثيرًا للجدل لتصنيف المهاجرين”، الذي يدعمه الاتحاد الأوروبي، والذي يفصل هؤلاء الذين لديهم طلبات شرعية للجوء، وآخرين ممن يجب إعادتهم إلى بلدانهم.
وتقوم منظمات كاثوليكية للأعمال الخيرية في جميع أنحاء العالم بمساعدة اللاجئين واستقبالهم بدون تمييز مرتبط بديانتهم.
لكن رسالة البابا تصطدم بحركات معاداة الأجانب المتصاعدة في أوروبا وبتحفظ عدد من المسيحيين على تدفق للمسلمين.