حث بابا الفاتيكان البابا فرانسيس اليوم الاثنين على بذل الجهود المتضافرة من أجل بناء الثقة في كل من شبه الجزيرة الكورية وسوريا.
وأكد البابا في خطابه لسفراء 185 دولة،على أهمية دعم كافة جهود الحوار الرامية إلى إيجاد طرق جديدة لتخطي النزاعات الحالية وزيادة الثقة وتأمين مستقبل سلمي لشعوب الكوريتين والعالم بأكمله .
كما دعا البابا – حسبما نقلت شبكة “إيه بي سي” الأمريكية- إلى إجراءات بناء الثقة في سوريا، وحث المجتمع الدولي على تسهيل عودة اللاجئين وبخاصة المسيحيين الذين فروا من مجتمعاتهم التي كان بها تواجدا مسيحيا منذ عصر المسيح .
وأشار البابا إلى التوترات الأخيرة في القدس مشددا على ضرورة تقييم كل مبادرة يتم تقديمها بعناية لتجنب تفاقم العداء، وذلك دون إشارة مباشرة إلى القرار الأمريكي بنقل سفارة البلاد إلى القدس.
وحث البابا على اتباع حل الدولتين واحترام الوضع الحالي بالقدس مشيرا إلى أن المدينة مقدسة بالنسبة إلى المسلمين والمسيحيين واليهود.
وأعرب البابا فرانسيس عن آمله أن تسهم الانتخابات التي من المقرر إجرائها العام الجاري في فنزويلا في حل الصراعات الحالية وأن تمنح مواطني البلاد أملا بشأن المستقبل.
