وسط حاله من التجاهل الاعلامى للحدث او التهميش ان اردنا الدقه قليلا ً.
يقام على ارض مصر هذه الايام معرض مصر الدولى للبترول
” ايجبس 2017 ” فى الفتره من 14 : 17 فبراير تحت شعار “فرص واعدة للبترول والغاز في مصر”، وتشارك فيه كبرى الشركات العالمية، ويعكس اهتمام مصر بقطاع الطاقة الذي يمثل دعامة هامة للاقتصاد الوطني فى تلك المرحله التاريخيه الحاسمه من تاريخ وحاضر ومستقبل مصر
كما يهدف إلى دعم جهود الترويج للمشروعات البترولية الجديدة، وتعزيز التواصل مع المستثمرين الأجانب والشركات العالمية الكبرى، فضلاً عن إبراز الفرص الاستثمارية المتميزة التي تتمتع بها صناعة البترول والغاز في مصر على اختلاف أنشطتها
وفى ظل التحديات التى تواجه مصر فى الفتره الحاليه وتماشيا ً عن ما يعُلن على المستوى الحكومى والرئاسى من تطلعات الدوله المصريه لمستقبل واعد فى مجال الطاقه بوجه عام والغاز بوجه خاص
اتعجب بل واتسأل بقوه هل حدث بحجم وقيمه هذا المعرض تم ابرازه وتسويقه اعلاميا ً بما يتفق مع تطلعات وامكانيات الدوله المصريه الان !!!
ولا اريد هنا ان احصر التغطيه الاعلاميه فى قطاع اعلامى بعينه سواء كان حكومى او خاص مرئيا ً كان ام مسموعا ً ام مكتوبا ً
فقد نرى ومازلنا احداثا ً وفاعليات اقل بكثير من هذا تصرف الملايين من الجنيهات فى التسويق والترويج لها اعلاميا ً واعلانيا ً !!!!
بل دعونا نترك تلك النقطه ونذهب لاخرى لا تقل اهميه عن سابقتها
لماذا يكون التهافت والشبق الاعلامى الدائم على المصائب والكوارث والسلبيات فتفرد لها الصفحات ويفتح لها الهواء بالساعات التى قد تصل الى الفجر على شاشات الفضائيات
بل وينبرى الساده الخبراء والمحليلين والمتفزلكين احيانا ً فى جلد الدوله المصريه ومسئوليها ونصب ساحه المحاكمه لهم فى امور كثيره هم اكثر درايه بواقع الامور بها عن ما يتشدقون به على مشاهديهم
اذن هل نستطيع ان نفكر فى الامر قليلا ً……..
فأن كنت يا صاحب حقا ً تبغى وتريد الصالح العام للبلاد والعباد فلماذا تهتم بهذا وتهُمل تلك !!!!!!
لماذا اراك تغُنى للمصائب والكوارث وتصيبك حالة من الطرش السمعى والعمى البصرى لكل ما هو ايجابى وبناء وفعال لصالح الاقتصاد المصرى بوجه عام والمواطن المصرى بوجه خاص !!!!!!!
هل هناك قواعد واصول للعبه لا نعرفها ؟
ام هناك خلافا ً على صالح الوطن ؟ ام ان هناك اخرين يريدون ان تظل حاله من الاحباط واليأس والسلبيه مسيطره على البعض فى المجتمع المصرى ؟؟؟ …….. ام ننا نتحرك دائما ً لمصالح وتوجهات اخرى
هل نسينا ام تناسينا كل ما مررنا به طوال تلك السنوات الصعبه وما زلنا نحاول وبقوه الخروج منه سريعا ً
يعلم البعض ان جزء كبير من مخططات الربيع العربى والفوضى الخلاقه فى منطقة الشرق الاوسط والتى كان معد لها السيناريو منذ سنوات عده قبل حدوثها كانت على راس اهدافها واغراضها علم هولا ء علم اليقين ما تمتلكه مصر من مصادر متنوعه للطاقه والبترول .
وانها معده للعب دور قوى وفعال ومؤثر بدرجه كبيره فى اقتصاد الشرق الاوسط وافريقيا بوجه خاص والعالم بوجه عام .
عزيزى المواطن المصرى الاصيل المحب والحريص على صالح بلادك ووطنك ادعوك لمراجعه المشهد كاملا ً من التصريحات الاخيره للرئيس الامريكى دونالد ترامب تجاه مصر وقيادتها
ادعوك للتروى والمتابعه فى كل كبيره وصغيره متعلقه بالشأن المصرى داخليا ً وخارجيا ً من تحديات اقتصاديه وتحديات امنيه تجاه ارهاب اسود
يخطط تجاهك من دول جوار بالمنطقه بل ومن هولاء الذين يريدون لمصر ان تكون فى المنتصف فلا هم يبتغون سقوطها ولا هم يأملون ان تكون فى المقدمه
تفصيلا ت كثيره متشابكه ومعقده ومتداخله بدرجه كبيره بين مصالح تتعارض وتختلف عن مصلحة الدوله المصريه
