أخبار عالميةعاجل

انهيار قياسي في حكومة نتنياهو وصعود غير مسبوق لتيار “اليسار”

أظهر استطلاع إسرائيلي جديد للرأي نُشر، اليوم الجمعة، أن كتلة اليسار والعرب تواصل الصعود، بينما تتعثر الكتلة الدينية اليمينية، وذلك إذا أجريت الانتخابات الإسرائيلية الآن.

وبحسب الاستطلاع الذي أجرته “بانيل بوليتيكس” ونشرته “معاريف” الإسرائيلية، فإذا أجريت انتخابات جديدة اليوم، فسيكون لوزير الدفاع السابق بيني جانتس و”المعسكر الوطني” الذي يقوده طريق واضح لتشكيل حكومة جديدة، حتى بدون الحاجة إلى التحالف العربي بين الحركة الوطنية للتغيير والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة.

وتشير الاستطلاعات إلى أن “المُعسكر الوطني” سيصبح أكبر حزب في الكنيست، إذا أجريت انتخابات جديدة اليوم، حيث ارتفع من 12 مقعدًا في الانتخابات السابقة و27 في استطلاع (بانيل بوليتيكس) الأسبوع الماضي، إلى 28 مقعدًا في استطلاع هذا الأسبوع، متجاوزًا حتى حزب “يش عتيد” الذي يقوده زعيم المعارضة يائير لابيد والذي كان الحزب الثاني في غالبية الاستطلاع السابقة، والذي انخفض نصيبه من المقاعد إلى 17 مقعدًا.

ونجح حزبا “ميرتس” و”العمل” اليساريان في تجاوز عتبة الـ 3.25 % الانتخابية بنسبتي 3.4% و3.3% على الترتيب، وكان حزب “ميرتس” فشل في الانتخابات السابقة ولم يتمكن من دخول الكنيست.

وحصل حزب “يسرائيل بيتنا” على ستة مقاعد، بينما حصل (الجبهة العربية للتغيير) على خمسة مقاعد، فيما حصلت القائمة العربية الموحدة (الإسلامية) على ستة مقاعد، وفشل حزب التجمع بقيادة سامي أبو شحادة في تجاوز العتبة الانتخابية ليبقى خارج الكنيست للمرة الثانية إذا أجريت الانتخابات الآن.

وواصل حزب “الليكود” اليميني، الذي يقوده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الهبوط السريع، بحصوله على 23 مقعدا، مقارنة بـ 26 مقعدا في الاستطلاع السابق.

وحسب الاستطلاع ستحصل الأحزاب المكونة للحكومة الائتلافية الحالية على 50 مقعدا، وهو ما يقل كثيرا عن 60 مقعدا مطلوبة لتشكيل الحكومة، وهو تراجع غير مسبوق، يعكس انهيار شعبية الحكومة الحالية، وكانت الحكومة الحالية قد حصلت في استطلاع (بانيل بوليتيكس) الأسبوع الماضي على 52 مقعدًا.

وبالمقارنة، حصلت المعارضة بكل ارتياح على 70 مقعدًا، من ضمنها (64 مقعدا) للفصائل الستة التي شكلت الحكومة الماضية التي تناولت نفتالي بينيت ويائير لابيد على رئاستها.

وفيما يعكس غضب الإسرائيليين الشديد من وزير الأمن الداخلي اليميني المتطرف إيتمار بن جفير، فقد واصل حزبه “العظمة اليهودية” التراجع في صناديق الاقتراع، ليحصل على أربعة مقاعد مقارنة بخمسة مقاعد في استطلاع الأسبوع الماضي، بينما ارتفع حزب “الصهيونية الدينية” إلى ستة مقاعد مقارنة بخمسة مقاعد الأسبوع الماضي.

وفاز حزب “شاس” الديني بمقعد واحد في الاستطلاع، بينما حصل حزب “يهوديت هتوراة” على سبعة مقاعد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى