انفجر طرد صباح اليوم الثلاثاء في منشأة لفرز الطرود بالقرب من مدينة سان انطونيو بولاية تكساس الأمريكية، مما أسفر عن إصابة موظفة واحدة وزيادة حالة التوتر القائمة بالفعل في الولاية الواقعة بجنوب الولايات المتحدة، والتي يعتقد المحققون أن منفذ الهجوم يمارس نشاطه فيها.
وقال مايكل هانسن رئيس الشرطة في شيرتز إن أحدث انفجار وقع الساعة 1225 صباحا في منشأة لفرز الطرود قرب شيرتز على بعد نحو 35 كيلومترا شمال شرقي سان انطونيو.
وأوضح هانسن للصحفيين إن المحققين واثقون من أن منشأة “فيديكس” لم تكن الهدف من الانفجار.
وأشار إلى أن موظفة أصيبت بطنين في أذنيها وتم علاجها والسماح بخروجها من المستشفى.
وقال قائد شرطة سان أنطونيو ويليام مكمانوس في مؤتمر صحفي منفصل إن طردا آخر عثر عليه في المنشأة كان يحتوي على عبوة ناسفة لكنه لم ينفجر.
يذكر أن المئات من المسؤولين الاتحاديين من مكتب التحقيقات الاتحادي ومكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات يعملون في تكساس حاليا للتحقيق في التفجيرات، التي أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة آخرين.
وكان الانفجار الأول قد وقع يوم الثاني من مارس الجاري وراح ضحيته شخص في الـ39 من عمره عندما بادر بالتقاط طرد تركه شخص ما على باب منزله. وتوفي فتى وأصيبت والدته بجروح خطيره في حادث مماثل بعد عشرة أيام، كما أصيبت امرأة ثانية تبلغ من العمر 75 عاما بجروح خطيرة في انفجار آخر وقع في نفس اليوم.
ووقع الانفجار الرابع أول أمس الأحد وأسفر عن إصابة رجلين في العشرينيات من عمرهما بجروح خطيرة، ولكنها لا تشكل تهديدا على حياتهما.
