انطلق، اليوم الخميس، معسكر شباب التدريب الصيفي بالجامعة العربية والذي يشارك فيه الطلاب الملتحقون بالبرنامج الصيفي الذي تنظمه الأمانة العامة للجامعة العربية، وتستضيفه الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، بمشاركة 95 طالبا وطالبة يمثلون 17 دولة عربية.
وشهدت الجلسة الاحتفالية للمعسكر التدريبي حضور السفير عدنان عيسى الخضير الأمين العام المساعد للجامعة العربية رئيس قطاع الشؤون الإدارية والمالية، والدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.
وأبدى السفير عدنان عيسى الخضير الأمين العام المساعد للجامعة العربية سعادته بحفاوة الاستقبال للشباب المشارك بالمعسكر مشيرا إلى أن الأمانة العامة للجامعة العربية تعتبر التدريب بصفة عامة رسالة وأمانة يتم تقديمها للأمة العربية.
وقال الخضير إن الهدف من برنامج التدريب الصيفي كغيره من البرامج التدريبية التي تتبناها الجامعة العربية هو تأهيل وأعداد الدبلوماسيين العرب، مضيفا “أننا كمجتمع عربي نحتاج إلى أن نؤهل انفسنا وأن نكون قادرين على مواجهة التحديات التي تواجه الأمة العربية”.
وشدد الخضير على أن الوجوه الشابة بالأمة العربية هي أمانة في أعناق كل عربي حريص على آمته العربية، معربا عن أمله في تخريج كوادر وجيل يواصل العمل الذي أسس من اجل مستقبل هذه الأمة مؤكدا أن الشباب هم الأمل الذي يحتاج إلى أن يوجه ويعد أعداد جيد لقيادة هذه الأمة.
وقال للشباب المشاركين بالبرنامج الصيفي”عليكم أن تفتخروا بالتواجد في ذلك التجمع الذي تم اختيار المشاركين فيه بعناية” حيث أوضح أنه تم اختيار المشاركين وعددهم 95 من بين 4200 طالب وطالبة ترشحوا للمشاركة في البرنامج.
وتوجه “الخضير” بالشكر للرئيس الأكاديمية العربية وكافة العاملين بها مؤكدا أن الأكاديمية دائما ما تقدم نموذجًا للعمل العربي المشترك من جهد وحسن استقبال وحفاوة.
من جانبه، رحب رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري إسماعيل عبد الغفار بالشباب المشارك في برنامج التدريب الصيفي للجامعة العربية مؤكدا أن الأكاديمية كبيت خبرة عربي تسعد دائما باستضافة مثل تلك الفعاليات التي تهدف إلى بناء كوادر قادرة على دفع عجلة التنمية في العالم العربي.
وأكد عبد الغفار أن الأكاديمية تقدم الجودة في التعليم والخبرات للأمة العربية من بهدف الارتقاء بالتعليم ونقل التكنولوجيا وتوطيدها بالوطن العربي إلي جانب رفع قدرات أبناء الأمة العربية.
وأشار إلى أن الأكاديمية العربية تعد نموذج للعمل العربي المشترك بالإضافة إلى أنها كمؤسسة تعليمية خطت خطوات كبيرة نحو العالمية حيث احتلت المركز 2400 من بين 24 ألف جامعة حول العالم.
وأضاف عبد الغفار أن برنامج التدريب الصيفي الذي تستضيفه الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا للمرة الثانية حافل بالأنشطة المختلفة حيث يتضمن عقد حلقة نقاشية يتم فيها عرض ومناقشة المبادرات المقدمة من المشاركين.
وتابع أن البرنامج يتضمن أيضا تناول أهم الملامح الحضارية في مصر وعرض فكرة عن نشأة الأكاديمية إضافة إلى تنظيم عدد من المحاضرات والحفلات الفنية والمسابقات الرياضية.
