ينطلق اليوم الأربعاء مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته التاسعة والستين ويعرض في الافتتاح فيلم للمخرج والمؤلف الأمريكي الشهير وودي ألن.
ويعقد المهرجان في الفترة من 11 إلى 22 مايو آيار. ويدور فيلم الافتتاح (كافيه سوسيتي) بطولة جيسي إيزنبرج وكريست ستيوارت حول قصة شاب يصل إلى هوليوود خلال ثلاثينيات القرن الماضي يحدوه الأمل في العمل في صناعة السينما.
ومن المقرر أن يشارك في المهرجان في نسخته الـ69، الذي يستمر عشرة أيام، كل من جورج كلوني وإيزابيل هوبير وادام درايفر ورايان جوسلينج وستيفن كوريل وجوليا روبرتس وماريون كوتيلارد وشون بين وخافيير بارديم.
ولكن في ظل حالة الطوارئ التي تشهدها فرنسا عقب وقوع الهجمات الإرهابية في نوفمبر الماضي في باريس وهجمات أخرى في مارس الماضي في بروكسل،قال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف إنه تم وضع «إجراءات استثنائية » لضمان تحقيق الأمن خلال أحد أهم الفعاليات التي يشهدها العالم.
وقد نشر المنظمون 500 رجل أمن إضافي لتولي مسئولية الأمن في قصر المهرجانات، الذي يقع في قلب المهرجان والذي سوف يشهد عرض الأفلام، ويتنافس على جائزة السعفة الذهبية 21 فيلما.
وقال مدير المهرجان تييري فريمو لرويترز “عندما نكبر سنقول لأطفالنا..هل تعلمون لقد كنت أعيش في وقت أفلام وودي ألن. أعتقد أنه واحد من أعظم صانعي الأفلام.”
ورغم أن ألن لم ينافس قط بأفلامه على جوائز المهرجان المرموق الذي تستضيفه مدينة كان الواقعة في الريفييرا الفرنسية فهو نجم مفضل في كان فهذه هي ثالث مرة يعرض فيلم له في الافتتاح بينما تشارك مجموعة من النجوم بأفلامهم في المسابقة الرئيسية.
وقال جاي ويسبرج الناقد في مجلة فارايتي لرويترز “المنافسة هذا العام تقتصر تقريبا على نجوم كان المفضلين.. النجوم الأعزاء لدى كان.
“فريمو من النوع الذي يحب أن يمنح الجوائز لأصدقائه. من النوع الذي يحب أن يجد الناس الذين يعرفهم يعودون للمهرجان عاما بعد الآخر.”
وبينما تحظى الأفلام المتنافسة في المسابقة الرسمية بكل الاهتمام سيذهب قدر كبير منه الأضواء إلى أفلام خارج المنافسة بينها فيلم (ذا بي.اف.جي) للمخرج الأمريكي ستيفن سبلبيرج.
وهذا العام تشارك النجمة الأمريكية الحاصلة على جائزة أوسكار جوليا روبرتس للمرة الأولى في كان في فيلم (موني مونستر) الذي يعرض خارج المنافسة وهو من إخراج الممثلة جودي فوستر ويشاركها البطولة جورج كلوني.
وسيشهد المهرجان هذا العام إجراءات أمن مكثفة في ظل المخاطر الأمنية التي تواجهها فرنسا.
