
انطلقت، منذ قليل، جلسة المباحثات بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيرة الكيني أوهورو كينياتا، بالقصر الجمهوري في نيروبي، عقب وصوله إلى نيروبي في زيارة رسمية تستغرق يوما واحدا.
وقال السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، إن زيارة الرئيس إلى كينيا تأتي تلبيةً للدعوة الموجهة له من الرئيس الكينيي أوهورو كينياتا، وتهدف إلى التباحث مع الرئيس كينياتا وكبار المسؤولين الكينيين حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية على الأصعدة كافة، في إطار حرص مصر على التواصل والتنسيق المستمر مع أشقائها من القارة الإفريقية، وتدعيم التعاون والتنسيق معهم في جميع المجالات.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن الرئيس سيعقد جلسة مباحثات مع الرئيس كينياتا بالقصر الجمهوري في نيروبي، ومن المنتظر أن تتناول المباحثات مناقشة سبل الارتقاء بالتعاون الثنائي في مختلف المجالات، ولاسيما على الصعيد الاقتصادي، والتباحث حول الإمكانات المتاحة لزيادة التبادل التجاري بين البلدين.
وذكر يوسف، أنه من المقرر أن تتناول المباحثات التشاور حول آخر المستجدات فيما يخص الأوضاع في منطقة القرن الإفريقي والبحيرات العظمى، وسبل تعزيز السلم والأمن في هذه المنطقة، فضلًا عن التشاور حول سبل تطوير التعاون بين مختلف دول حوض النيل.
وسيبحث الرئيسان سُبل التعاون في مجال مكافحة الإرهاب ومواجهة التهديدات المستمرة من تنامي الفكر المتطرف وانتشار التنظيمات المتشددة، وسيعقد السيسي وكينياتا مؤتمرًا صحفيًا مشتركا عقب انتهاء المباحثات.
وتأتي زيارة السيسي إلى كينيا تلبية للدعوة الموجهة إليه من الرئيس الكيني أوهورو كينياتا، وتهدف إلى التباحث حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية على كافة الأصعدة.
وتولى القيادة السياسية أهمية خاصة لهذه الزيارة، فى ضوء علاقات الأخوة التاريخية والمتميزة التى تربط بين مصر وكينيا، وما توليه مصر من اهتمام لتطوير العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة.
وتأتى الزيارة فى إطار انفتاح مصر على إفريقيا فى جميع المجالات، وسعيها نحو تنمية وتطوير العلاقات مع كافة أشقائها الأفارقة، لاسيما دول حوض النيل الشقيقة مثل كينيا، حيث يؤكد الرئيس السيسى دوما على أن سياسة مصر الخارجية تتأسس على عدم التدخل فى شؤون الأخرين والتعاون من أجل البناء وتحقيق التنمية.
ومن المنتظر أن يتم خلال الزيارة بحث تعزيز التعاون الاقتصادى والتبادل التجارى بين البلدين وتعظيم الاستفادة من عضويتهما فى تجمع “الكوميسا”.
كما سيتم بحث التحديات المشتركة التى تواجهها القارة مثل الإرهاب، فضلاً عن متطلباتها التنموية، والتى تعكس ضرورة العمل على تكثيف التعاون بين الدول الأفريقية من أجل تحقيق صالح الشعوب الأفريقية.
يذكر أن ويليام روتو نائب الرئيس الكيني كان قد زار مصر في نوفمبر الماضي وأجرى محادثات مع المهندس شريف إسماعيل وسلمه رسالة من الرئيس كينياتا للرئيس السيسي تناولت سبل دعم العلاقات بين البلدين في جميع المجالات.. وقال إنه تم الإتفاق على عقد جلسة مباحثات في شهر فبراير بين البلدين.