انطلاق الانتخابات الفيدرالية الفرعية في ثلاث مقاطعات كندية
![](https://propaganda-eg.com/wp-content/uploads/2019/02/57.jpg)
انطلقت، اليوم الإثنين، الانتخابات الفيدرالية الفرعية التي تجرى في ثلاث مقاطعات كندية هي بريتيش كولومبيا وأونتاريو وكيبيك؛ حيث أعرب المرشحون عن تفاؤلهم بتحقيق انتصار قبل الانتخابات الفيدرالية في شهر أكتوبر المقبل.
وفي دائرة يورك سيمكو في مقاطعة أونتاريو، يتنافس تسعة مرشحين للفوز بهذه الدائرة التي كان يمثلها النائب عن حزب المحافظين بيتر فان لوان الذي استقال من منصبه في سبتمبر 2018.
وتنافست المرشحة الليبرالية شون تاناكا مع فان لوان في الانتخابات الفيدرالية الأخيرة لكنها فشلت أمامه بعدد أصوات قليلة، لكن هذه المرة، قالت إنها عادت ولديها فرصة أفضل من أي وقت مضى.
وقالت تاناكا إنها لا تشعر بالقلق من فضيحة “إس إن سي – لافالين” التي يعاني منها حاليا رئيس الوزراء جستن ترودو.. قائلة: “أنا أركز حقا على يورك سيمكو، لأن هذا هو المكان الذي أعمل فيه. وأنا لا أسمع ذلك عند الأبواب”.
ويأمل زعيم الحزب الديمقراطي الجديد جاجميت سينج أن يفوز بمقعد في مجلس العموم الكندي في مقاطعة بريتيش كولومبيا، التي تجرى الانتخابات بها في دائرة بورنابي ساوث.
وتتجه الأنظار بصورة خاصة نحو دائرة يورك سيمكو لمعرفة عدد الأصوات التي سيأخذها هذا الحزب الجديد من المحافظين، وما إذا كان يكفي لتميل الدفة فيها لصالح الحزب الليبرالي أو الحزب الديمقراطي الجديد.
وقال سكوت دافيدسون، مرشح حزب المحافظين الجديد وهو رجل أعمال محلي من بلدة جورجينا، إنه يشعر بالثقة.. مضيفا: “هذا حقا استفتاء على الحكومة الليبرالية”.
دائرة اوترومون في مقاطعة كيبيك، يتنافس سبعة مرشحين عن الحزب الديمقراطي الجديد والحزب الليبرالي وحزب الكتلة الكيبيكية وحزب المحافظين وحزب الخضر وحزب الشعب، فضلا عن مرشح مستقل.
وتشكّل دائرة اوترومون التي كان يشغلها توماس مولكير قبل استقالته من زعامة الحزب الديمقراطي الجديد في يونيو الماضي 2018، تحديا كبيرا للديمقراطيين الجدد.
وتقول جيبا ماكلين، مرشحة الحزب الديمقراطي الجديد، إنها صوت الطبقة العاملة. وأضافت “لدينا الكثير من الأشخاص الذين يعملون بشكل محفوف بالمخاطر”. “سوق العمل لدينا هو، إما أنك تتنقل إلى المدينة للحصول على وظيفة نصف راتب لائق أو أنك تقيم هنا وتكسب القليل للغاية”.
وتشهد انتخابات هذه المرة الظهور الأول لحزب الشعب في استطلاعات الرأي، ومرشحها هو المدعي العام السابق في تورنتو، روبرت جورتس. وقال “المشروع الآن هو نشر الحقيقة. نحن حزب وطني”.
يذكر أن حزب الشعب في كندا أسسه النائب الفدرالي ماكسيم برنييه الذي انشق عن المحافظين في أغسطس الماضي.
وتأتي الانتخابات الفرعية بعد ثلاثة أشهر من الانتخابات البلدية وقبل ستة أشهر من الانتخابات الفيدرالية في أكتوبر.