انتهاء الهدنة في مدينة حلب شمالي سوريا
انتهت فجر اليوم الخميس التهدئة في مدينة حلب من دون الإعلان عن تجديدها، بينما يواصل تنظيم داعش محاولاته قطع طرق الإمدادات عن مدينة تدمر ويخوض معارك عنيفة ضد قوات النظام السوري في ريف حمص الشرقي.
وتم تمديد الهدنة في حلب مرتين، وكانت الأخيرة قد أسهمت في تقليص المعارك بشكل كبير إلا أن قصفاً متبادلاً سبق انتهاء الهدنة استهدف أحياء سكنية في الشعار والقاطرجي.
أعلن مركز التنسيق التابع لوزارة الدفاع الروسية أن مدينة حلب شهدت خلال النهار خمسة خروقات للتهدئة أسفرت عن مقتل ثمانية مدنيين.
من جهته قال المرصد “تجدد سقوط قذائف على مناطق في حيي الحمدانية والميدان بمدينة حلب، في حين ارتفع إلى 4 بينهم طفل ومواطنة على الأقل عدد الشهداء الذين قضوا جراء سقوط قذائف مجهولة المصدر على مناطق في حي سيف الدولة الذي يسيطر عليه النظام”.
فيما أفاد ناشطون أن طيران النظام نفذ غارات على بلدة دارت عزه ومنطقة الشيخ سليمان ومدينة عندان بالصواريخ في الريف الجنوبي، ما أدى إلى سقوط قتلى من المدنيين وعشرات الجرحى.
وتوصلت أمريكيا روسيا للتهدئة في 27 فبراير الماضي، لكنه ما لبث أن انهار في حلب حيث قتل نحو 300 مدني في غضون أسبوعين، ليتم الاتفاق على هدنة جديدة تم تمديدها مرتين.