«انتليجنس أون لاين» : دور تركي محوري فى تمرير عناصر الإرهاب لمنطقة الشرق الأوسط

وكشفت الدورية أنه فى إطار سعى تركيا للتعمية على حقيقة دورها الداعم للإرهاب فى سوريا “بتمويل قطرى”، أعلنت على سبيل المثال فى أغسطس من العام الماضي ضبط تسعة أجانب من توباجو وترينداد فى الكاريبي لدى محاولتهم الانضمام الى داعش فى سوريا مرورا بفنزويلا ثم الى أمستردام عاصمة هولندا، ثم إلى تركيا ومنها إلى سوريا حتى تم اعتقالهم فى مدينة أضنة بمعرفة الشرطة التركية.
وأشارت الدورية الأمريكية نقلا عن مسئولين استخباراتيين لم تسمهم إلى أن سياسات المنع أو التمرير التركية للأجانب الراغبين فى الانضمام لداعش فى سوريا عادة ما تتم قياسا الى مستوى خطورتهم، فالمتطرفون الهواة أو قليلي الخبرة عادة ما تعتقلهم السلطات التركية كأكباش فداء يتم تقديمه للتحالف الدولى المناهض لداعش دعما لصورة تركيا “المحاربة للارهاب” أما المتطرفون المحترفون او المرتزقة المخضرمون فى حروب العصابات وأعمال المافيا فعادة ما تسمح تركيا بمرورهم الى الأراضي السورية.
وقدرت الدورية الامريكية عددا من دخلوا سوريا عبر تركيا من المرتزقة والقتلة المحترفين والمتطرفين المخضرمين فى حروب العصابات القادمين من أمريكا اللاتينية وحدها بنحو 400 عنصر من شديدي الخطورة.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة الأمن فى جمهورية توباجو وترينداد الكاريبية كانت قد قدرت عدد المدنيين من مواطنيها الموجودين فى سوريا من نساء وأطفال ورجال أعمال بنحو 105 أفراد.