انتصار السيسي.. سيدة القلوب التي أحرقت أعداء الوطن

افتتاحية بروباجندا
ما زالت الأصداء المدوية الواسعة للظهور الإعلامي المميز للسيدة الأولى انتصار السيسي هي حديث الصباح والمساء لأغلب وسائل الإعلام العربية والعالمية، فهناك حالة اجماع غير عادية بتميز اللقاء وصدق المشاعر والكلمات للدرجة التي أوصلتها لقلوب كل من تابعوها.
ولم تقتصر هذه الحالة على المواقع الإخبارية المهنية الرصينة التي تراعي حقوق جماهيرها بالموضوعية والبعد عن الأهواء الشخصية، بل أنها سيطرت على جميع شاشات أعداء الوطن، فمن واقع عملنا الإعلامي الذي يشبه إلى أقصى حد عمل الجنود الذين يتوجب عليهم معرفة ما يدور في عقل الخصوم، لاحظنا الحضور الطاغي على أغلب برامج هذه الفضائيات التي لم تجد ما تقوله سوى الإشادة بنزاهة الحوار والابتعاد عن التكلف لدرجة أنهم لم يجدوا ما يقولونه إلا أنها استطاعت الدخول من أوسع الأبواب لعقل وقلب كل من تابع كلماتها التي تعبر عن كل سيدة مصرية فاضلة.
وغني عن القول أننا لا يعنينا من قريب أو بعيد ما يقوله هؤلاء الكاذبون، إلا أن الجدير بالتسجيل في هذه القضية أن هذا اللقاء المدهش أحرق قلوب هذه الفضائيات المأجورة لدرجة لم يكن يرد على عقل أي أحد توقعها.
حوار القمة
“تكلم حتى أراك” .. مقولة خالدة تمثل رؤية ثاقبة وتقييم دقيق لشخصية من يتحدث عبر تحليل مفردات كلماته وتلميحات وجهه ويستطيعون من خلال ذلك الحكم على صاحبها، فإما يدخل هو وكلامه إلى القلوب إذا ما توافرت عناصر الصدق والبساطة وعدم الكبر أو التكلف، وطبعا العكس بالعكس .. ولعل هذا ما حدث منذ الظهور المبهر للسيدة الأولى انتصار السيسي حرم السيد رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
فمنذ سنوات طويلة.. يستمع المصريون للكلمات الذهبية التي تخرج عن الرئيس القائد عبد الفتاح السيسي ويفخرون بمواقفه المشرفة وقراراته الجريئة التي تهدف إلى ترسيخ دولة المؤسسات ونهضة مصر .. لذا كانوا في انتظار هذا اللقاء الاجتماعي المتميز الذي استضافت خلاله الإعلامية اسعاد يونس السيدة انتصار السيسي على أحر من الجمر وكأن مصر كلها كانت تشاهد هذا الظهور الرائع على فضائية ( دي ام سي ).
فبكل أريحية وتلقائية وألفة وعلى مدار أكثر من ساعة .. دارت أحاديث تغلفها روح الود والتواضع والابتعاد إلى أقصى درجة عن التفاخر والمباهاة بل فوجئ ملايين المصريين أنهم أمام تفاصيل حياة أسرة مصرية من صميم وقلب هذا البلد وكأن من تتحدث هي أم وأخت للشباب تقدم لهم رسائل في غاية الأهمية عن أسس التربية السليمة من اهتمام بالرياضة والالتزام الديني الوسطي والاستماع إلى اذاعة القرآن الكريم وممارسة الجري والمشي، وليس الإسكواش أو الجولف، وسط أجواء عائلية مبهجة لا تقتصر على الأبناء فقط بل تضم أبناء الأخ والأخت ليتربى أبناء العم كأخوة وأخوات.
وإن كان اللقاء كله ممتع، لكن لعل أروع ما تضمنه هو ما عبرت عنه ملاحظة الإعلامية اسعاد يونس من أنه بنظرة فاحصة يتبين أن كل المقتنيات والإكسسوارات الموجودة بالمنزل بل وجميع ملابس السيدة انتصار السيسي هي “صنع في مصر” وليست مستوردة من الخارج أو ماركات عالمية، وهذا بطبيعة الحال في حد ذاته محط اعجاب وابهار لا يقارن، فكان الرد الجميل من السيدة الأولى أنها زوجة رئيس يعشق مصر وكل شيء في مصر لذا من الطبيعي أن يقتنوا ويشجعوا كل ما تصنعه مصر.
وبعيداً عن تفاصيل اللقاء الممتع، الذي لا يجب أن تفوتكم مشاهدته أعزاءنا القراء، فإن الدرس المستفاد من هذا اللقاء المتميز التأكيد على أن الصدق والإخلاص والبساطة هو الطريق الأسرع للوصول إلى القلوب، وأن جميع المواقف الوطنية المشرفة التي يراها الشعب المصري من الرئيس عبد الفتاح السيسي متوطنة ونابعة من البيت الأصيل الطيب .. الذي يشبه كل بيت مصري غيور على وطنه حريص على صالح بلاده.
كلمة أخيرة
وراء كل رجل عظيم امرأة عظيمة أيضاً تدفعه للنجاح والتميز