أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة « اليونسكو» الأربعاء، قرارا جديدا يعتبر المسجد الأقصى في القدس موقعا مقدسا لعبادة المسلمين، الأمر الذي أثار غضب الإسرائيليين والأميركيين على حد سواء.وذكرت «”أسوشيتد برس”» ان الهيئة الدولية وافقت على إبقاء الموقع على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر، بعد اقتراع سري.
وصوتت 10 دول لصالح مشروع القرار، فيما عارضته دولتان، وامتنعت 8 دول عن التصويت، وتغيبت جامايكا عن الحضور.
وذكرت «الإذاعة العبرية» أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، ندد بقرار المنظمة الدولية، وتابع:” إسرائيل هي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تحافظ على الأماكن المقدسة وتتيح حرية العبادة لأبناء جميع الديانات”.
من جهة آخرى وصف السفير الأميركي لدى المنظمة كريستال نيكس هاينز القرار بـ” التحريضي” الذي وافقت عليه لجنة التراث العالمي.زاعمًا إن مثل هذه القرارات “مسيسة وأحادية تضر بمصداقية اليونسكو” .
وكان راديو “صوت إسرائيل” أذاع ” إن سفير إسرائيل لدى منظمة الامم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم “اليونسكو” كرمل شامة هاكوهين ومديرة المنتدى القضائي العالمي المحامية يفعاه سيغال اجتمعا مع المديرة العامة لليونسكو ايرينا بوكوفا وقاما بتسليمها عريضة مذيلة بتواقيع أكثر من 77 الف شخص من انحاء إسرائيل ضد قرار المنظمة الذي يؤكد أن المسجد الأقصى المبارك تراث إسلامي خالص لا علاقة لليهود، وذلك بعد أن اعتمدت اليونسكو الأسبوع الماضي قرارا عربيا ينفي وجود ارتباط ديني لليهود بالمسجد الأقصى وحائط البراق في القدس.
