اليونان تسعى لنقل لاجئي «إيدوميني» لمعسكرات إيواء
عززت الحكومة اليونانية، من جهودها لنقل آلاف اللاجئين قرب الحدود مع مقدونيا إلى معسكرات إيواء، وسط تفشي مرض فيروس التهاب الكبد الوبائي بين هؤلاء اللاجئين.
يأتي ذلك عقب وصف رئيس الوزراء اليوناني اليكسيس تسيبراس الوضع في مخيم إيدوميني على الحدود اليونانية المقدونية أنه «عار على الحضارة الأوروبية»، وذلك في مؤتمر صحفي عقد الجمعة الماضية بمناسبة لقاء مع زعيم الحزب الشيوعي الفرنسي بيار لوران.
و أعلنت مساعدة وزير الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند في وقت سابق الاسبوع الماضي بأثينا، أنه من الضروري القيام بمزيد من الخطوات في اليونان لاستقبال اللاجئين.
ويعيش 12 ألف لاجئ بينهم آلاف الأطفال في ظروف صعبة داخل مخيمات قرب مدينة إيدوميني الحدودية في شمال اليونان لعبور الحدود إلى مقدونيا، التي قررت هي وجاراتها في منطقة البلقان غلق الحدود، بحسب وكالة “رويترز”.
ووزعت السلطات اليونانية منشورات في إيدوميني، السبت، تبلغ المهاجرين بإغلاق المسار الرئيسي إلى شمال أوروبا.
وقالت الحكومة إن منشورات وزعت كذلك في موانئ وجزر لإثناء الناس عن التوجه إلى إيدوميني.
وزادت الأوضاع السيئة في المخيم من فرص انتشار الأوبئة. وقالت الوكالة اليونانية للسيطرة على الأوبئة إن طفلة سورية عمرها تسع سنوات أصيبت بفيروس الكبد الوبائي (A).