حوادث و قضاياعاجل

اليوم.. “النقض” تحكم في طعون 162 متهمًا بقضية “كتائب حلوان الإرهابية”

تنطق، اليوم الثلاثاء، محكمة النقض بالحكم في طعون متهمي “كتائب حلوان” على الأحكام الصادرة حضوريا بحق 162 متهما من محكمة الجنايات بالإعدام والمؤبد والمشدد للمتهمين.

وكانت محكمة النقض في جلسة يوم الثلاثاء 26 ديسمبر الماضي قررت حجز الحكم في الطعن على الحكم الصادر حضوريا بحق 162 متهما فى القضية المعروفة إعلاميا بـ «كتائب حلوان الإرهابية» على أحكام محكمة الجنايات الصادرة بالإعدام والمؤبد والمشدد للمتهمين إلى جلسة اليوم 23 يناير.

الحكم على 162 متهما من كتائب حلوان
وفي يونيو من العام الماضي قضت الدائرة الأولى إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة حضوريا بحكمها على 162 متهما من بين 215 شملهم أمر الإحالة، وتضمن الحكم إصدار حكم الإعدام بحق 10 متهمين منهم، والسجن المؤبد لـ 56 آخرين، والمشدد 15 سنة بحق 53 متهما، والمشدد 10 سنوات بحق 34 متهما، والسجن 15 سنة بحق 11 متهما، والسجن 10سنوات لمتهم واحد، وأمرت بخضوع المتهمين للمراقبة الشرطية لمدة 5 سنوات بعد انقضاء مدة الحبس.

كما قضت هيئة المحكمة ببراءة 43 متهما، وبانقضاء الدعوى الجنائية بسبب وفاة 8 متهمين، وألزمت المحكمة متهمين بالقضية بدفع 34 مليون جنيه قيمة أعمالهم التخريبية وما أتلفوه فى أبراج الكهرباء.

أمر إحالة المتهمين في قضية كتائب حلوان الإرهابية
وأسندت النيابة العامة في أمر إحالة المتهمين قيامهم في الفترة من 14 أغسطس عام 2013 وحتى 2 فبراير 2015، بدائرة محافظتي القاهرة والجيزة، بقيادة جماعة إرهابية أُسست على خلاف أحكام الدستور والقوانين، وأضافت أن المتهمين كان غرضهما من الانضمام إلى تلك الجماعة تعطيل أحكام القوانين والدستور، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، فضلًا على قيامهما بالاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والحريات والحقوق العامة التي كفلها القانون، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي.

حيثيات الحكم في قضية كتائب حلوان
وكشفت حيثيات حكم محكمة الجنايات أن وقائع هذه الدعوى حسبما استقرت في يقين المحكمة واطمأن إليها وجدانها مستخلصة من مطالعة أوراق هذه الدعوى والقضايا المنضمة إليها وما دار بشأنهم بجلسات المحاكمة تتحصل في أن جماعة تأسست عام 1928 على يد مرشدها العام حسن البنا، وأطلقت على نفسها اسم تنظيم الإخوان، واتخذت من محافظة الإسماعيلية نواة لها، ثم انتشرت فى ربوع الأراضي المصرية، واتخذت من الدين ستارا وذريعة لنشر أفكارها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى