يخوض المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، بقيادة المكسيكي خافير أجيري، مرانه الوحيد والأساسي بسوازيلاند، عصر اليوم، استعدادا لمواجهة منتخب بلادها، غدا، في إطار الجولة الرابعة من منافسات التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية.
كانت البعثة المصرية وصلت، مساء أمس، بعد رحلة طيران شاقة استغرقت قرابة الـ8 ساعات، وكان مسئولو السفارة المصرية في موزمبيق، هي التي تولت مهمة إنهاء تأشيرات السفر للاعبي المنتخب المصري، وجميع أفراد البعثة لعدم وجود تمثيل دبلوماسي في سوازيلاند، وستتولى التنسيق للفريق الوطني، خلال فترة تواجده هناك، وحتى العودة، عقب مباراة الغد مباشرة، إلى القاهرة.
كان المنتخب الوطني أدي تدريبا صباح أمس، على ملعب استاد الكلية الحربية، شارك فيه جميع اللاعبين قبل السفر مباشرةً، حيث كان تدريبا خفيفا بالنسبة للاعبين الذين شاركوا بصفة أساسية في مباراة الجمعة، فيما أدى بقية اللاعبين بعض التدريبات بالكرة. واكتفى محمد صلاح وعمرو طارق بالمشي حول الملعب.
وقال أجيري أنه مستمر في إعادة ترتيب أوراقه الفراعنة، وذلك لعلاج الأخطاء التي ارتكبها اللاعبون، أثناء المباراة، لاسيما التراخي وعدم التمركز الجيد، بعد الاطمئنان على نتيجة المباراة وهذا لا يمكن أن يستمر لأنه، كان من الممكن أن موقف الفريق لوكان أمام منافس قوي مثل تونس.
وأضاف، أنه سيمنح جميع الشباب الذين انضموا للفريق الوطني الفرصة الكاملة في المباراة القادمة، لتثبيت أقدامهم، وتحقيق التجانس واقتناص الثلاث نقاط، والوصول للنقطة التاسعة قبل لقاء نسور قرطاج الصعب؛ مطالبًا مساعديه بإعداد تقرير واف عن مباراة النيجر وتونس، التي أقيمت مساء السبت، وانتهت بفوز نسور قرطاج.
من جانبه؛ قال هاني رمزي، مدرب المنتخب، نسعى لحسم التأهل لأمم إفريقيا، من سوازيلاند، حتى نتفرغ للإعداد لمباراة تونس، المقرر لها الشهر المقبل”، وفي أول مباراتين للمنتخب مع أجيري، فاز على النيجر بسداسية نظيفة، وتغلب على سوازيلاند بأربعة أهداف مقابل هدف، بالجولتين الثانية والثالثة للتصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا 2019 بالكاميرون.
وأشار “رمزي”، إلى أن بصمات المدير الفني المكسيكي، خافير أجيري، تحتاج لبعض الوقت وبعد الاستقرار على التشكيل الأقرب للمنتخب وخوض معسكر طويل المدة.