اليابان : سنعمل على ضمان السلام والاستقرار في الشرق الأوسط

أكد المتحدث باسم الحكومة اليابانية يوشيهايد سوجا، اليوم الأربعاء، أن اليابان تتابع عن كثب الوضع بعد تعليق إيران بعض التزاماتها بموجب الاتفاق النووي الدولي، وستستخدم علاقات طوكيو الودية مع طهران لضمان السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
وقال سوجا -في مؤتمر صحفي نقلته وكالة أنباء “كيودو” اليابانية- “نأمل في استخدام علاقاتنا الودية مع إيران لحل المشكلات من خلال الحوار وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة”.
وأضاف المتحدث الياباني “يجب النظر إلى أن قرار الحكومة الإيرانية لا يعني انسحابها من الاتفاق النووي، وسنواصل مراقبة الوضع بعناية”.
جاءت تلك التصريحات بعد أن أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم أن بلاده تعتزم الاحتفاظ بيورانيوم مخصب أكثر من المسموح به بموجب الاتفاق النووي مع القوى العالمية لعام 2015، مهددا بالشروع في زيادة تخصيب اليورانيوم في حالة عدم حدوث أي تقدم في المفاوضات مع الأطراف الأخرى خلال 60 يوما.
وأضاف روحاني أن إيران لا تعتزم الانسحاب من الاتفاق النووي بعد عام من قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بانسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق.
وبموجب هذا الاتفاق -الذي توصلت إليه إيران مع ست دول (بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والولايات المتحدة)- وافقت إيران على تقليص أنشطتها النووية مقابل رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها.
ومن جانبها، أيدت اليابان هذا الاتفاق الصفقة الذي يهدف إلى تعزيز نظام حظر الانتشار النووي، لكن التوتر الأخير في الموقف من جانب الولايات المتحدة قد وضع حليفها الأمني اليابان في موقف صعب حيث تسعى طوكيو للحفاظ على علاقات جيدة مع طهران.
وأعادت الولايات المتحدة فرض العقوبات التي كانت قد رفعتها بموجب الاتفاق النووي، وأنهت الإعفاءات الممنوحة لمشتري النفط الإيراني بما في ذلك اليابان، لقطع إيرادات النفط الإيرانية الأسبوع الماضي.