فرضت الولايات المتحدة الأمريكية، عقوبات ضد جنرال سابق بالجيش في زيمبابوي كان يتولى قيادة عناصر أمنية قتلت 6 من المدنيين خلال مظاهرات احتجاج في هراري عام 2018.
وذكر راديو ” صوت أمريكا” في نشرته باللغة الإنجليزية، اليوم “الخميس” – أن العقوبات الأمريكية تنص على منع الجنرال آنسلم سانياتوى وقرينته من السفر إلى الولايات المتحدة، حيث يعتبر سانياتوى أول مسئول في بلاده يخضع لعقوبات أمريكية منذ مصرع المدنيين الستة في هذا اليوم عام 2018 اثناء مظاهرات احتجاج على تأخير إعلان نتائج الانتخابات.
ولم يصدر- حتى الان – أي رد فعل من جانب حكومة زيمبابوى إزاء فرض هذه العقوبات الأمريكية، غير أن المراقبين يتوقعون أن تؤدي إلى إثارة الغضب والاحباط، حيث كانت حكومة هراري تأمل في رفع العقوبات السابقة التي فرضت على البلاد بسبب وقوع انتهاكات لحقوق الإنسان هناك.
وكان الجنرال سانياتوي، مثل أمام مجلس تحقيق عقب وقوع الأحداث، حيث نفى إطلاق قواته الرصاص على المتظاهرين، واستقال في وقت لاحق من الجيش وعين سفيرا لزيمبابوي في تنزانيا.
