«الوطن» الإماراتية : النظام القطرى «مارق» لا يفوت فرصة للكذب والرياء
انتقدت صحيفة “الوطن” الإماراتية النظام القطرى واتهمته بأنه “نظام مارق” لايفوت فرصة للكذب والرياء.
وقالت الصحيفة فى افتتاحيتها اليوم تحت عنوان “الدوحة تتمسك بحبال الوهم” .. إن “نظام الحمدين” يتعلق بأوهامه وأساليبه التي يعول عليها لدرجة ينطبق عليه المثل “كمن يتمسك بحبال الهواء أو من يغزل في الهواء”.
وأضاف “إنه كان على ” نظام الحمدين” – منذ قرار المقاطعة الذي اتخذته الدول العربية الأربع الإمارات والسعودية والبحرين ومصر- أن يعي خطورة ما يقوم به ويقدم عليه والنهج الخطر الذي اختاره لكنه عوضا عن ذلك اعتقد واهما أن تغذية الشائعات واختلاق الأكاذيب ومواصلة محاولة العمل على إحداث المكائد قد يكون كفيلا بإنقاذه من الزاوية التي وضع نفسه فيها فماطل وعول على وماكينته الإعلامية المفضوحة ومزاعمهم، وفي كل مرة يظهر فيها زيف الادعاءات، كان نظام تميم والعصبة المتسلطة في قطر يبحث عن أكاذيب جديدة وهكذا”.
وقالت “الوطن” إن النظام القطري المارق لا يفوت فرصة للكذب والرياء واستغلال كل منبر للتغطية على حقيقته المعيبة .. لكن كل ذلك بات مملا ولم يجد أبوابا دولية تفتح له لأن نهجه معروف وما أقدم عليه لسنين طويلة لا يحتاج إلى شرح وموثق وغير هذا فارتماء النظام القطري في أحضان إيران وتركيا، وهما نظامان معروفان أعطى الحجة الكافية للعالم على نوعية التحالفات الحقيقية لقطر ونوعية المآرب التي تحاول تحقيقها”.
وأضافت “إنه رغم أن النظام القطري ابتعد كليا عن الدعوات الهادفة لتقويم سياسته وإعادتها إلى جادة الصواب طوال أكثر من ربع قرن، لكن تورطه في استباحة دماء شعوب عربية خلال السنوات الأخيرة لم يبق شيئا للتكهن أو الشك، بل كل شيء بات واضحا ومعروفا وموثقا بالقرائن والاعترافات التي اعتقد ساسة “نظام الحمدين” أنهم يبررون بها ما قاموا به ولكنهم كانوا يدينون أنفسهم ويقدمون البرهان على ضرورة محاكمتهم على ما أقدموا عليه.
وأكدت ” الوطن ” في ختام افتتاحيتها أن حقائق التاريخ أقوى والعدل والحق والخير ستنتصر دائما مهما كابر الواهمون والمعولون على الشر ..
مشيرة إلى أن فشل السياسة القطرية في الخروج من أزمتها هو نتيجة حتمية لما تقوم به وتواصل المكابرة ولأنها تعتقد أن الخلاص من تبعات الغرق في مستنقع الإرهاب يمكن أن يتم تبريره بمزيد من النفاق والارتهان لأجندات الشر علما أن الواقع في قطر اليوم ومنذ قرار المقاطعة وما تبعه من موقف دولي رادع كان لزوما أن تستشف منه طغمة تميم فشل الخروج من المتاهة التي تتخبط بها.