” الوصايا السبع” لـ إستثمار ناجح يحمي أموالك ويمنع الكوارث

يعتبر الاستثمار حلم كثير من الحالمين بالثراء، ومجال واعد للمغامرين الذين يمتلكون شجاعة الدخول في مجالات جديدة تدر عليهم أرباحا طائلة.
والاستثمار المبني على علم ودراسة وافية هو الطريق الآمن للحفاظ على رأسمالك، وتحقيق غايتك، فإذا كانت المجازفة مطلوبة في عالم الاستثمار، فلابد أن تكون محسوبة بعناية حتى لا تنتهي بكارثة.
هذا وفيما يلي سبع نصائح للاستثمار الناجح هي الأهم حسب آراء الخبراء:
استثمر في مجال ما عندما لا يكون غيرك راغبا فيه:
أولى النصائح السبع تتمثل في اتباع النصيحة الشهيرة لأحد أغنى رجال العالم، وارن بافيت، الذي قدر صافي ثروته الشخصية بنحو 50 مليار دولار، وهي ” لا تتبع الموضة الرائجة”، وأكدت دراسة أهمية أن يتابع المستثمر ويراقب السوق بدقة وعناية، وأن يدمج بحثه وأفكاره مع التوقعات، لأن المرافقة العمياء لاختيارات كبار المستثمرين واتجاهات السوق والمحللين قد تكون فكرة خطرة جدا، مشيرة إلى أن هناك أسهما واستثمارات رائجة يمكن أن تشترى وقتما تكون جاهزة للهبوط، وفي هذه الحالة فإن الفرص ليست جيدة كما تبدو للوهلة الأولى.
البحث عن شركات جيدة تمر بأوقات سيئة:
النصيحة الثانية تتمثل في ضرورة البحث عن شركات جيدة تمر بأوقات سيئة، فقد تكون الشركة تمر بمرحلة مؤقتة تهبط فيها أسعار الأسهم بسبب حدث طارئ، لكن بما أن وضع الشركة المالي جيد، ويقوم على أسس متينة، فهناك فرصة كبيرة لأن تعاود الأسهم الارتداد والعودة للارتفاع تدريجيا، ودللت الدراسة على صحة ذلك بما فعله الرئيس التنفيذي لشركة «أبل» العالمية، ستيف جوبز، عندما عاد رئيسا تنفيذيا للشركة للمرة الثانية في عام 1997 فوقتها كانت الشركة تعاني مشكلات جدية (سجلت خسارة صافية بمبلغ 161 مليون دولار في الربع الرابع من العام ذاته) وبفضل رؤيته والاستمرار في طرح بعض المنتجات المبتكرة الناجحة ارتفع صافي أرباح «أبل» بشكل مذهل إلى 4.31 مليارات دولار بحلول الربع الرابع من عام 2010.
تحلّى بالصبر و فكِّر بالاسثتمار على المدى الطويل:
النصيحة الثالثة لمن يرغب في الاستثمار هي أن يكون صبورا ويفكر على المدى الطويل، لأن الصبر هو مفتاح النجاح في الاستثمار، والمستثمرون ينبغي عليهم ألا يتوقعوا أرباحا فورية، وينبغي أن يكون استثمارهم غالبا طويل المدى:
لا تضع جميع أموالك في استثمار واحد:
من الأخطاء الشائعة للمستثمرين (وضع البيض كله في سلة واحدة)، لذا شددت النصيحة الرابعة لنجاح الاستثمار على ضرورة عدم وضع كل الأموال التي يملكها المستثمر في مجال استثماري واحد، بمعنى ضرورة تنويع الاستثمار، وينبغي على المستثمر أن يكوّن المحفظة الاستثمارية الجيدة لحماية استثماراته من الأزمات المفاجئة عبر تنويع الاستثمارات وتوزيعها في مجالات عدة، حتى يتجنب المخاطر بتقليل الاعتماد على مجال واحد.
حدِّد خطة استثمارية واعمل بكل جد لتحقيقها:
يجب على المستثمر بناء خطة الاستثمار والعمل بكل جد لأنه من دون خطة استثمارية جيدة، ومحفظة قوية أو فهم قوي للأسواق التي يعمل فيها المستثمر سيعاني من أجل الوصول إلى النجاح.
ومن المهم أن يبقى المستثمر متابعا جيدا لأوضاع السوق الحالية، وأن يضع خطة استثمارية جيدة تتناسب مع أهداف وغايات واضحة له، بالاستعانة بإرشادات الخبراء وآرائهم في الخطة، لكن شرط أن يقوم المستثمر بالعمل بنفسه من خلال البحث قبل أن يتورط في استثمارات كبيرة.
لا تتورط في الاستثمار بأموال مقترضة:
من الخطورة بمكان أن يقترض الشخص الذي يرغب في الاستثمار أو أن يستثمر بما لا يمكن له تحمله، ومن المهم اتباع القاعدة الخاصة بأن تستثمر فقط من أموال وضعتها جانبا عن الأموال التي تحتاجها في حياتك ولعائلتك، فلا يجب أن تعتمد أبدا على استثمار لدفع الفواتير أو أي من الضروريات لديك في الحياة، لذلك لا ينصح بأن تبدأ استثمارك بقروض، خاصة إذا كانت أسعار الفائدة عليها مرتفعة، ما يضع استثمارك في خطر.
استعن بالخبراء لمساعدتك على اتخاذ القرار الاستثماري:
هناك الكثير من المفاتيح الاستثمارية الأخرى التي ينبغي على من يرغب في الاستثمار أن يدرسها في مجال الاستثمار، ولذا فهو ليس مضطرا لأن يقوم بذلك بمفرده، ويمكن أن يستعين بالخبراء والمستشارين الماليين المتخصصين لمساعدته على اتخاذ القرار الاستثماري السليم، وإذا لم يكن المستثمر يمتلك القدرة المالية للاستعانة بفريق من الخبراء، فيمكنه الاستعانة بفريق من المختصين في مجالات الاستثمار المختلفة عبر التواصل مع الموقع الإلكتروني “بيزات” لبناء خطة استثمارية وتبادل الآراء حول الفرص الاستثمارية.
9 مراكز للمصريين في قائمة “فوربس 30 تحت الـ30”
كشفت قائمة فوربس الشرق الأوسط ″Arab 30 under 30″ لعام 2018 عن تصدر المصريين لـ 9 مراكز من بين ثلاثين مركزا يحتلهم شباب عربي، تحت سن الثلاثين، حقق نجاحات ملحوظة في عدة مجالات، في منطقة من العالم تمثل فيها هذه الفئة العمرية نحو 60 % من إجمالي السكان.
ظهر في القائمة كل من:
علي محمد، مؤسس (VOUND Technologies)، والذي ابتكر تكنولوجيا مرشحة للحصول على براءة اختراع، تمكن المصابين بالصمم من رؤية وتجسيد الصوت عبر توظيف مزيج من الذكاء الصناعي والواقع المعزز لترجمة الموجات الصوتية وعرضها بصورة لحظية، وبكلفة أقل من كلفة زراعة قوقعة في الأذن أو استخدام أجهزة مساعدة.
مصطفى قنديل ومحمود نوح وأحمد صباح، شركاء مؤسسون لتطبيق سويفل (Swvl)، والذي يتيح للمستخدمين الحجز في حافلات النقل بكلفة مناسبة، ويوفر راحة وسهولة أكبر مقارنة بالمواصلات العامة.
نور أحمدين، مدير تنمية الأعمال بشركة “أوبر” مصر، وهو أول موظف في شركة أوبر في القاهرة عام 2014 وكان مسؤولاً في البداية عن تأسيس المكتب، وأدى دورًا فعالاً خلال الأعوام الـ 3 الماضية في نمو أعمال الشركة التي تقدم خدماتها لأكثر من 4 ملايين عميل، ولديها عشرات الآلاف من السائقين.
مصطفى أمين ومحمد خيرت، وهما شريكان مؤسسان لموقع شوارع مصر الذي يناقش بعض القضايا الشائكة في المجتمع المصري، من خلال منظور محلي ومشاركة المجتمع، وسجل الموقع أكثر من 6 ملايين زيارة، ليصبح من أكثر مواقع الأخبار باللغة الإنجليزية قراءة في مصر.
رامي هلالي شريك مؤسس ورئيس تنفيذي لـ(Kotn)،التي تبيع ملبوسات من القطن المصري الأصلي إلى المستهلك مباشرة، وقد حقق المؤسسون نموًا شهرياً لأعمال الشركة بنسبة %37 منذ إطلاقها في عام 2015.
طارق مولر شريك مؤسس موقع (ABOUT YOU)، والذي نقل مع شريكيه المؤسسين تجربة التسوق إلى الإنترنت، من خلال الموقع الذي أصبح ثاني أكبر متجر لشراء الملابس عبر الإنترنت في ألمانيا، بأكثر من 2 مليون مستخدم نشط. هيثم عاصم، وهو كبير العلماء في IBM أيرلندا، ويعد أصغر مخترع رئيسي في تاريخ الشركة، ونشرت العديد من بحوثه في مؤتمرات كبرى، ولديه أكثر من 35 براءة اختراع في مجالات مختلفة متعلقة بالمدن الذكية والذكاء الصناعي، كما حصل على 12 جائزة اختراع من شركته.
مصطفى حمدان، أسس شركة (Recyclobekia) قبل 7 سنوات في ورشة والده بمدينة طنطا، وتعد واحدة من الشركات القليلة المتخصصة في إعادة تدوير المخلفات الإلكترونية في الشرق الأوسط. فيما تعمل الشركة حالياً على تدوير 70% من النفايات الإلكترونية في مصر، وتوسعت مؤخرًا في الإمارات العربية المتحدة.
محمد صلاح لاعب منتخب مصر ونادي ليفربول الإنجليزي، هداف الدوري الإنجليزي الممتاز، الذي قاد منتخب بلاده إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم لأول مرة منذ عام 1990.
ويشارك صلاح في الأعمال الخيرية في مصر، كإسهامه في بناء مستشفى في مسقط رأسه نجريج بمحافظة الغربية.