الوزيرة والفلوت والثقافة والأتيلية.. والتضامن| بقلم عثمان فكري

كتب .. عثمان فكري من ديلاوير
في إستجابة سريعة لمقالي السابق على موقعنا ( بروباجندا ) والخاص بأتيلية الإسكندرية أرسلت وزيرة الثقافة رداً سريعاً وعرضاً كريماً لاستضافة جميع انشطة الأتيلية في المواقع الثقافية والفنية التابعة للوزارة بمحافظة الاسكندرية او القاهرة.
وتضمن الرد أيضا توضيحاً هاماً لم أكن على علم به عندما كتبت مقال ( إستغاثة من نيويورك.. أنقذوا أتيلية الإسكندرية ) وهي أن الأتيلية يتبع جمعية أهلية تتبع وتٌمول من وزارة التضامن وأن مٌشكلة الأتيلية تكمٌن في صدور حٌكم قضائي لصالح مالك العقار الأصلي بإسترداد العقار وإخلاءه وأن الحل هو أن تقوم وزارة التضامٌن بتوفير مكان بديل للأتيلية.
وفي عرض كريم كما ذكرت من وزيرة الثقافة بإستعداد الوزارة التام لإستضافة جميع انشطة الاتيلية في المواقع الثقافية والفنية التابعة للوزارة بمحافظة الاسكندرية او القاهرة.
لذلك أتمنى أن تصل الإستغاثة لوزيرة التضامٌن النشيطة جداً والدؤوبة جداً صاحبة الباع الطويل والخبرة الكبيرة في مجال البرامج التنموية والإجتماعية والخبيرة لدى العديد من المؤسسات الدولية.. نتوجه إليها بالإستغاثة أيضاً لإنقاذ أتيلية الإسكندرية وتوفير مكان بديل ومٌلاءم للأتيلية.
والشكر كل الشكر للدكتورة الفنانة إيناس عبد الدايم أول تاء مربوطة تتولى وزارة الثقافة في مصر والتي أثبتت جدارة في المنصب هي والـ 7 وزيرات أو التاءات المربوطة زميلاتها في مجلس الوزراء الموقر.
تولت حقيبة الثقافة في حكومتي المهندس شريف إسماعيل طيب الذكر والأخلاق وأيضا في حكومة الدكتور مصطفى مدبولي وقبل ذلك وذاك كانت رئيسة دار الأوبرا المصرية وقبلها كانت رئيس المركز الثقافي القومي ولها موقف شٌجاع في فترة حكومة هشام قنديل وعندما تولى وزارة الثقافة الإخواني علاء عبد العزيز وقام بإنهاء ندبها من رئاسة دار الأوبرا المصرية وبسبب ذلك إنطلقت شرارة إعتصام المٌثقفين بمقر وزارة الثقافة بالزمالك والذي إستمر حتى ثورة الـ 30 من يونيو.. وللحديث بقية.