أكد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، التابع لرئاسة مجلس الوزراء، في تقريره الذي صدر، اليوم الثلاثاء، أن ما تداولته العديد من المواقع الإلكترونية وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي من أنباء تُفيد بنشر مصلحة الطب الشرعي تقارير تفيد بأن حالة أشلاء ضحايا الطائرة المصرية المنكوبة تؤكد حدوث انفجار على متن الطائرة قبل اختفائها، غير صحيح.
وأشار المركز إلى أنه تواصل مع المستشار شعبان الشامي، مساعد وزير العدل لشئون الطب الشرعي، والذي أكد عدم صحة تلك المعلومات التي تناولتها بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي على الإطلاق، وأنها مجرد افتراضات لم تصدر عن مصلحة الطب الشرعي أو من قبل أي طبيب من العاملين بها.
وأوضح أن مصلحة الطب الشرعي لم تصدر تقريرا بهذا الخصوص على الإطلاق، مشيرًا إلى أن المحققين لم يعثروا حتى الآن على أي أثر لمواد متفجرة على الأشلاء البشرية أو حطام طائرة مصر للطيران المنكوبة.
ونوه مساعد وزير العدل لشئون الطب الشرعي، أنه من السابق لأوانه الحديث عن احتمال وقوع انفجار على متن الطائرة انطلاقًا من حال الأشلاء التي عثر عليها وقال: “الفحوصات مازالت جارية حتى الآن”.
ودعا المستشار شعبان الشامي جميع وسائل الإعلام توخي الحذر فيما ينشر عن القضايا محل النظر بمصلحة الطب الشرعي لما يحدثه ذلك من بلبلة في الرأي العام ونشر للشائعات الكاذبة والإضرار بمصلحة الدولة العليا وأمنها القومي.