كشر الوداد البيضاوي المغربي عن أنيابه، وأكد عزمه الدفاع عن لقب دوري أبطال أفريقيا الذي توج به في العام الماضي، بعدما استهل مسيرته في النسخة الحالية للبطولة بفوز ساحق 7 / 2 على ضيفه ويليامسفيلي الإيفواري أمس الأربعاء في ذهاب دور الـ32 للمسابقة القارية.
تقدم الضيوف بهدف مباغت حمل توقيع جان ويلي ندا في الدقيقة الثالثة، قبل أن يرد الوداد بهدفين عن طريق محمد أولاد وأمين التغزاوي في الدقيقتين السادسة و16، لكن جان فرانسيس ندا، أحرز هدف التعادل للفريق الإيفواري في الدقيقة 36، لينتهي الشوط الأول بالتعادل بهدفين لمثلهما. في الشوط الثاني، بسط الوداد سيطرته المطلقة على مجريات الأمور، حيث أحرز محمد ناهير وأمين التغزاوي الهدفين الثالث والرابع في الدقيقتين 52 و62، قبل أن يرتدي اسماعيل الحداد ثوب الإجادة ويسجل ثلاثة أهداف (هاتريك) في الدقائق 74 و90 والثانية من الوقت المحتسب بدلا من الضائع.
بهذه النتيجة، بات الفريق المغربي المتوج باللقب مرتين، على مشارف الصعود لدور الستة عشر (مرحلة المجموعات)، حيث يكفيه الخسارة بفارق أربعة أهداف في مباراة الإياب التي ستقام بكوت ديفوار منتصف الشهر الجاري، لمواصلة حملة الدفاع عن اللقب. وفرض التعادل السلبي نفسه على لقاء الترجي التونسي مع مضيفه جورماهيا الكيني.
عجز الفريقان عن هز الشباك على مدار شوطي المباراة، ليتأجل حسم التأهل إلى مباراة الإياب التي ستقام في تونس منتصف الشهر الجاري. يكفي الترجي الفوز بأي نتيجة في لقاء العودة لضمان التأهل إلى دور المجموعات في المسابقة القارية، التي يحلم بالتتويج بها للمرة الثالثة في تاريخه، بعد فوزه بها عامي 1994 و2011 .
في المقابل، يطمح جورماهيا للفوز أيضا بأي نتيجة أو حتى التعادل الإيجابي، للإطاحة بالفريق التونسي من البطولة، ومواصلة مغامرته في المسابقة.
وتعرض فريقا مولودية الجزائر ووفاق سطيف ممثلا الكرة الجزائرية في البطولة للخسارة خارج ملعبيهما، لكن الفرصة مازالت مواتية أمامهما للتعويض الخسارة في جولة الإياب للمضي قدما في المسابقة.
وخسر المولودية 1 / 2 أمام مضيفه ماونتين أوف فاير النيجيري في اللحظات الأخيرة، فيما عجز وفاق سطيف عن تحقيق نتيجة إيجابية أمام مضيفه ادوانا ستارز الغاني، ليخسر أمامه صفر / 1 .
افتتح شيجيوك نامدي التسجيل لماونتين أوف فاير في الدقيقة 37، قبل أن يتعادل عبدالعزيز عماشي لمولودية الجزائر في الدقيقة 55، لكن مونسورو أولاوال منح الفوز لأصحاب الأرض بتسجيله الهدف الثاني قبل النهاية بست دقائق. وفي اللقاء الآخر بين الوفاق وادوانا ستارز، جاء هدف المباراة الوحيد عن طريق سام آدامز في الدقيقة 72.
وتلقى الهلال السوداني خسارة موجعة صفر / 2 أمام مضيفه توجو بور. أحرز هدفا المباراة كوكو جازوزو وسيونو في الدقيقتين 43 و.82 وبات يتعين على الهلال، الذي صعد لنهائي المسابقة عامي 1987 و1992، الفوز بفارق ثلاثة أهداف على الأقل، إذا أراد تفادي الخروج المبكر من البطولة.
كما انتزع فريق الدفاع الحسني الجديدي المغربي فوزا صعبا 1 / صفر من ضيفه فيتا كلوب من الكونغو الديمقراطية. ويدين الفريق المغربي بالفضل في تحقيق هذا الفوز إلى لاعبه سايمون مسوفا، الذي أحرز هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة التاسعة. وحقق فريق أول إغسطس الأنجولي فوزا مهما 1 / صفر على ضيفه بيدفيست ويتس الجنوب أفريقي.
واقترب مازيمبي بطل الكونغو الديمقراطية، حامل لقب المسابقة خمس مرات، من التأهل لدور الستة عشر، عقب فوزه الكبير 4 / صفر على ضيفه يونياو دو سونجو الموزمبيقي.
تقمص بين مالانجو دور البطولة في المباراة، بعدما أحرز ثلاثة أهداف (هاتريك) في الدقائق 37 و51 و62، فيما تكفل جاكسون موليكا بتسجيل الهدف الرابع في الدقيقة .84 كما وضع أسيك ميموزا الإيفواري قدما في دور الستة عشر للمسابقة عقب فوزه 1 / صفر على مضيفه زيسكو يونايتد الزامبي.
يدين الفريق الإيفواري، الذي أحرز اللقب عام 1998، بالفضل في تحقيق هذا الفوز إلى لاعبه كولمان أجبجنيدان، الذي أحرز هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة .37 وحقق إمبابان سوالوز السوازيلاندي مفاجأة كبرى بفوزه 2 / 1 على مضيفه زاناكو الزامبي، ليقترب خطوة كبيرة من الصعود لدور المجموعات، في حين تعادل سان جورج الإثيوبي بدون أهداف مع ضيفه كمبالا سيتي الأوغندي.
