آراءشويّة دردشة

الوحدة أَم التحرير | بقلم د. ضحي اسامه راغب

وضعت قلمي كعادتي لم اكتب أي كلمة بجوار تلك الكلمة “الوحدة العربية ” ضللت احدق في السماء ملياً افكر في الخروج من نفسي التي تشعر بالحزن والعجز نعم في كل مره احدق في السماء وافكر في القضية الفلسطينية بنفسي اخرج منها بتنهيده قويه احاول بها اخراج ضجري المتواصل قد اذرف الدموع احياناً واحياناً اخرى اشعر ان عيناي قد جفتا، اقول كلمه فلسطين.. وأتذكر اغتيال الفرحة من وجوه الأطفال , وفقدان الحنان والأمان بوجه الأجيال, ونسيان الضحكة والبسمة.

وعلي الرغم من هذا كله إلا انني اري امامي أم لا تنجب سوى الأبطال، وسيدة أن وضعت من رحمها طفلاً قالت هيا يا ولدي للنزال، فأنت لم تخلق لتحيى أنما خلقت لتشقى وتموت شهيدا تفجر أعداء الاحتلال.

أن الوضع الآن في الأقصى غاية في الخطورة لما يقوم به الاحتلال مستندين علي إعلان ترامب، الذي قد جاء بالتزامن مع ذكرى مرور قرن من الزمان على وعد وزير الخارجية البريطاني (إبان حقبة الاستعمار البريطاني)، أرثر بلفور لليهود ببناء وطن قومي لهم بفلسطين والمعروف إعلاميا بـ «وعد بلفور ».

ماذا تنتظرون بعد ما حرمنا أغلي ما نملك ماذا تنتظرون ؟ فلتتذكروا أيام عزتنا , عندما كانت أمتنا في زمان العزة، عندما كانت تجري النخوة في عروق رجالها، والشهامة في دماء شبابها، يوم كانت استغاثات النساء في زمان مضى تكفي لأن تتحرك من أجلهنَّ الجيوش، وتسال لحمايتهنَّ الدماء• يوم كانت لنا عزة•• يوم كانت لنا كرامة•• يوم كانت لنا مكانة•• يوم كانت لنا أرض•• يوم كان لنا عرض•• يوم كنا نعمل بمقولة عمر: نحن قوم أعزنا الله بالإسلام، فإذا ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله • أما تعلمون أن صرخات النساء المسلمات – عندما وجدت حكامًا غيورين وجنودًا شجعانًا مؤمنين تغار على دينها وكرامتها وعرضها – كانت سببًا لأن يقام للدين أرض منذ آلاف السنين، سامحينا يا قدس كم قلنا لكي انتظرى واخلفنا المواعيد .. يا أمتي، أي خير في رجالك إن كانوا لا يستطيعون الحفاظ على قدسنا.

هنا أمسك قلمي وأكتب ” الوحدة العربية ضرورة ” فلتنظر يا ترامب لما اقترفته أيديكم بالعراق، وما فعلتموه بليبيا، وما يحدث في سوريا، أليس غربان الخراب تعشش هناك الآن، هل شعرت الشعوب بالرفاهية أم أنها تقتات شتاتًا وتتنفس رائحة الموت، وتلعن قاتليها ومُشرديها؟!.

القدس عربية يا ترامب .. ارجع عن فعلتك الحمقاء، وأوقف شلال الدماء.وحتى تتراجع، فليوحد العرب كلمتهم وتحركاتهم في المحافل الدولية فهي المعركة التي لا مجال لخسارتها، القدس عربية يا ترامب.

فهي مرقد الأنبياء كما كانت مبعثهم، ومن يمسها بسوء فكأنما أصاب المسلمين جميعًا .. بل والمسحيون ايضا، وستبقى القدس عاصمة أبدية للدولة الفلسطينية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى