أخبار مصرعاجل

“الهجرة” تتبني حملة من المصريين في الخارج لتنمية قرية الروضة بسيناء

تبنت وزارة الهجرة وشئون المصريين في الخارج،  حملة من المصريين بالخارج لتنمية قرية (الروضة)” بمدينة بئر العبد التي تعرض مسجدها لاعتداء إرهابي أثناء صلاة الجمعة ما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد كبير من أهلها، وفقًا لما أعلنته السفيرة نبيلة مكرم وزير الهجرة وشئون المصريين في الخارج.

وجاءت استجابة مكرم لمبادرات المصريين في الخارج الذين أطلقوا حملات فردية لمحيط أصدقائهم ومعارفهم للتبرع لصندوق (تحيا مصر) بدأها دكتور أشرف الفقي وزوجته مهندسة حسناء عطيوي كبيرا مهندسي طيران بالولايات المتحدة الامريكية.

وقدمت وزير الهجرة وشئون المصريين في الخارج -في بيان اليوم السبت- التحية لوطنية المصريين بالخارج ودعمهم للوطن في أوقات الشدة والرخاء، ومبادرتهم بالسعي لحملات تطوعية، بعد حادث الأمس الإرهابي، وشددت على أن وحدة المصريين كفيلة بمواجهة الإرهاب الأعمى الذى لا يفرق بين مسجد أو كنيسة.. بين مدني أو عسكري.. بين رجل وطفل.

وقالت الوزيرة “الإرهاب يخرب ونحن نعمر، واليوم كلنا أبناء مصر فى الداخل والخارج، جنود فى محرابها، نفتديها معا بحياتنا، نتوحد لأجل تنميتها، نصمد فى مواجهة أعدائها، لن يثنينا حزن عن العمل من أجل دعمها”.

ودعت الوزيرة المصريين بالخارج إلى التكاتف وتوحيد الجهود، نحو دعم المشروع، بالإضافة لإظهار الدعم المعنوى فى صورة بث رسائل إعلامية موحدة عبر منصات التواصل الاجتماعى وعبر مواقع الصحف والمجلات الأجنبية لدعم حق الوطن فى واحد من أهم حقوق الإنسان وهو الأمن، وناشدت مكرم المصريين بالخارج خاصة الشباب إطلاق حملة موحدة.

وقالت مكرم إنها بدأت خطوات تفعيل المبادرة حيث تواصلت مع محمد العشماوى رئيس مجلس إدارة صندوق تحيا مصر ، الذى وافق على تخصيص حساب ضمن صندوق الكوارث لتنمية القرية وتلقي التبرعات من الراغبين في الداخل والخارج عبر موقع الصندوق ‏Www.tahyamisrfund.org أو عبر أرقام الحساب بالعملات الأجنبية والمعلنة ومرفقة بالبيان.

وطالبت وزيرة الهجرة المصريين بالخارج أن يكون ردهم علي الإرهاب دعاة الدمار والدم، بالتضامن مع الأسر، وبالتوحد من أجل البناء والتعمير وبالتكامل مع جهود الدولة في تدعيم مجالات الصحة والتعليم وتوفير فرص عمل وفى نفس الموقع الذى سعوا لتدميره وازهاق الحياة فيه.

وأشارت مكرم إلى أن الشهداء الذين سقطوا فى المسجد تركوا خلفهم مئات الأسر من الأرامل والأطفال بلا عائل ، ويجب أن يجدوا من أهلهم من الداخل والخارج الدعم والسند.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى