“النينو” تضرب كاليفورنيا وسُجلت أنها أقوى عاصفة من أي وقت مضى

بدأت عاصفة النينو أمس الثلاثاء – 5 يناير- بضرب مدينة كاليفورنيا، ووصفت أنها الأقوى من أي وقت مضى، مقارنةً بعام 1997و1998، فهي عاصفة ضخمة تصحبها الأمطار الغزيرة والثلوج والانهيارات الطينية المحتملة جاء ذلك في تصريح من خبراء الأرصاد الجوية.
وقال “مايك هلبرت” نائب مدير المركز الاتحادي للتنبؤ بالمناخ أن الأرقام الأولية لشهر أكتوبر- نوفمبر- ديسمبر تطابقت مع الفترة الزمنية نفسها من عام 1997 لأقوى عاصفة للنينو، مع سجلات تعود إلى 1950.
خبراء الأرصاد الجوية تقيس ظاهرة النينو على أساس الأجزاء الدافئة في وسط المحيط الهادئ التي تستمر لمدة ثلاثة أشهر متتالية.
أعلن خبراء الأرصاد الجوية أن الظروف تتطور بشكل أسرع مما كان متوقعا، مع بعض الأماكن حتى تستعد للثلج ويقولون الطقس يوم الثلاثاء هو مجرد بداية، ومن المقرر أنها تستمر في أنحاء الولاية للأسبوعين مقبلين.
أصدرت الأرصاد الجوية تحذيرات من السيول التي تهطل على كلاً من فينتورا، ولوس أنجلوس، وسان بيرناردينو، ريفرسايد والمقاطعات البرتقالية.
تم نشر أكياس الرمل في الشوارع في محاولة للسيطرة على مستويات المياه، وقد وضعت السلطات الحواجز الخرسانية على طول الطرق لحماية المنازل.
وصدر تحذير من شدة العواصف الشتوية و مقاطعة “لوس انجلوس” حتى يوم الخميس القادم.
وقالت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي أن سقوط الأمطار يمكن أن يكون لا يزال قويا بما يكفي لتحريك الفيضانات والحطام على سفوح الجبال التي تمزقها النار.
صرح المسئولون أنه قد سقطت ثلاث صخور على الطريق من خلال “ماليبو كانيون” في مدينة ماليبو، وإلحاق أضرار بأربع سيارات على الطريق الحاد من جبال سانتا مونيكا، والمدينة تقول أن السائقين يتوقعون التأخير لأعمالهم.
وأكد قائد الشرطة أن الشمال الغربي يمتلئ بالفيضانات، وقد أُغلق نحو ميل من شاطئ بحر”هاربور” في مدينة فنتورا.