النيابة: وفاة عصام العريان “طبيعية” وجاري استكمال التحقيق
أعلنت النيابة العامة أنها تلقت إخطارا فجر يوم الثالث عشر من أغسطس الجاري من قطاع مصلحة السجون بوفاة المسجون “عصام العريان” .
وأكدت النيابة في بيان لها أنها اتخذت إجراءات تحقيق واقعة وفاة “العريان” بمناظرة جثمانه وانتداب الطبيب الشرعى لإجراء الصفة التشريحية عليه بيانا لسبب وفاته والذي أودع تقريرا مبدئيا أكد فيه خلو الجثمان من أية إصابات ذات طبيعة جنائية.
وأضاف البيان أن النيابة سألت مسجونين بغرفتين مجاورتين للمتوفي هما “صبحي صالح” و “شعبان عبدالعظيم” واللذان أكدا استقرار الحالة الصحية للمتوفي قبل وفاته وانتظام تلقيه العلاج من ادارة السجن، وعدم شكواه من اي اهمال طبي او تقصير في رعايته الطبية خلال الفترة الأخيرة وأن السجن لم يسجل اي حالة اصابة بفيروس كورونا مؤخرا لانتظام اتخاذ التدابير الوقائية به، وانهما لم يلحظا ما يثير الريبة ليلة وفاة المسجون حتى علمهما بها، والتي أكدا أنها وفاة طبيعية لا شبهة جنائية فيها.
وقد أكد المسجون “صبحي صالح” أنه علم من خلال حديثه مع الأخير المتوفي عشية وفاته باستقرار احواله.
وقد سألت النيابة الضابطين القائمين على السجن الذي كان مودعا به المتوفي وطبيب السجن ومدير الرعاية الطبية به والذين اجمعوا خلال التحقيقات على طبيعية وفاة المسجون وانتظام اجراءات علاجه ورعايته الصحية.
وقد عاينت النيابة غرفة المتوفي بالسجن فتبينت سلامتها وان ما بها من ادوية مطابق للثابت باوراق علاج المتوفي.
وجار استكمال التحقيقات بارفاق تقرير مصلحة الطب الشرعي النهائي الخاص باسباب الوفاة .