النيابة الكويتية تحقق مع مواطن أوقفته مانيلا بتهمة الانتماء لتنظيم «داعش»
يمثل أمام النيابة العامة فى الكويت، اليوم الثلاثاء، مواطن اعتقل فى الفلبين بتهمة الانتماء إلى تنظيم “داعش” المتطرف، وجرى تسليمه فى وقت لاحق إلى السلطات الكويتية، بحسب ما أفادت صحيفة محلية.
وكانت السلطات الفلبينية، أعلنت فى مارس الماضى، احباط عملية إرهابية محتملة بعدما اعتقلت الكويتى حسين الظفيرى، وزوجته السورية، فى أحد أحياء مانيلا، بناء على معلومات تلقتها من السلطات الكويتية، فيما سلمت السلطات الفلبينية، نظيرتها الكويتية الظفيرى، الجمعة الماضى.
ورجحت مصادر مطلعة، لصحيفة “القبس”، أن تأمر النيابة، الثلاثاء، بحجز الظفيرى، لاستكمال التحقيق معه ومواجهته بالأدلة المقدمة ضده.
وأضافت الصحيفة، أن النائب العام المستشار، ضرار العسعوسى، قرر حبس أربعة مواطنين من أقرباء الظفيرى، لمدة 21 يوما فى السجن المركزى بالتهمة نفسها المنسوبة له، وهى الانتماء إلى تنظيم “داعش”.
وكانت السفارة الكويتية فى مانيلا، أعلنت فى بيان الجمعة، أن الأجهزة الأمنية الكويتية، تملك أدلة على أن الموقوف خطط لشن هجمات إرهابية فى دولة الكويت.
وقبل ذلك أفاد وزير العدل الفلبينى، فيتاليانو أجويرى، أن الزوجين دخلا إلى البلد الآسيوى مرارا خلال الأشهر الأخيرة كجزء من مخططات للقيام بعملية تفجير إما فى الفلبين أو الكويت.
وأصدرت المحاكم الكويتية، أحكامًا بالسجن بحق عدد من الأشخاص دينوا بالانتماء إلى التنظيم المتشدد أو بتمويله أو بالقتال فى صفوفه فى سوريا والعراق.
وفى يونيو 2015، فجر عضو فى التنظيم – سعودى الجنسية – نفسه فى مسجد شيعى فى الكويت، ما أدى إلى مقتل 26 شخصا.