أحزاب و برلمانأخبار مصرسياسةعاجلفضائيات

“النور”يستهدف 60%من المقاعد.. والمصريين الأحرار ليس عضواً في الحملة المطالبة بحل الأحزاب الدينية

شعبان-عبدالعليم

 

قال الدكتور شعبان عبد العليم، عضو المجلس الرئاسى لحزب النور، إن الحزب لا يبحث عن سيطرة، وأعضائه من نسيج الشعب المصري، موضحاً أن حزب النور ينوي المنافسة على 50 أو 60% من مقاعد البرلمان القادم فقط.
وأضاف “عبد العليم” خلال لقائه ببرنامج “يحدث في مصر” الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر، ويذاع على فضائية “إم بي سي مصر” الثلاثاء، أتمنى وجود توازن بين مختلف القوى السياسية في البرلمان القادم، وحزب النور يتعرض لهجوم شرس لكننا نثق في وعي الشعب المصري.
وتابع، حزب النور يدرس حالياً وبشكل جدي التقدم ببلاغات ضد عدد من الإعلاميين الذين يستهدفونه.
وفي سياق متصل قال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن الإعلان عن فتح باب الترشح للانتخابات يرد على من شككوا في احتمالات إجرائها، مشيراً إلى أن العملية الانتخابية ستتم في آمان، معرباً عن ثقته في نزاهتها.
وأكد “السادات” خلال لقائه بـ”يحدث في مصر” حزب النور يدفع حالياً ثمن قربه من الإخوان في الماضي.
وأشار إلى أن المنافسة في الانتخابات البرلمانية المقبلة لن تكون مع تيار الإسلام السياسي، متوقعاً في الوقت ذاته سيطرة رموز الحزب الوطني على المقاعد الفردية في البرلمان المقبل.
ومن ناحية أخرى قال الدكتور عمار على حسن، الخبير السياسى وعضو قائمة “صحوة مصر” إن القائمة تخلو تماماً من أي مرشح كان ينتمي للحزب الوطني، موضحاً إلى أن القائمة هي الأضعف مالياً مقارنة بالقوائم الانتخابية الأخرى لكنها الأقوى سياسية.
وتابع “عمار” سنعمل في قائمة “صحوة مصر” على تمكين الفئات التي ميزها الدستور لدخول البرلمان القادم، مشيراً إلى أنه لا أحد يسمع عن خلافات داخل قائمة “صحوة مصر” لأننا نبحث عن تجربة جديرة بالاحترام، والفساد والاستبداد يراهن على انسحاب المواطن من المشهد السياسي وعدم المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبل.
وبدوره قال شهاب وجيه، المتحدث باسم حزب المصريين الأحرار، إن معركة حزب المصريين الأحرار في الانتخابات البرلمانية ستكون على المقاعدة الفردية،
وأضاف “وجيه” خلال لقائه ببرنامج “يحدث في مصر”، حزب المصريين الأحرار ليس عضواً في الحملة المطالبة بحل الأحزاب الدينية، ولكننا لا نعارضها أبداً، ونرى في الحزب أنه من حق المجتمع المدني أن ينظم حملاته كيفما يشاء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى