أخبار عالمية

النواب الاوروبيون يهاجمون تركيا ورئيسها

1453197604_650x400

استخدم النواب الاوروبيون لهجة ابعد ما تكون من الدبلوماسية حيال تركيا ورئيسها رجب طيب اردوغان خلال اول نقاش في ستراسبورغ حول احتمال اعفاء الاتراك من تأشيرات الدخول للاتحاد الاوروبي.

وفي قاعة شهدت نقاشات حامية انتقدت النائبة المحافظة هيلغا ستيفنز بشدة “التصرف غير المسؤول للمفوضية الاوروبية حيال ديكتاتور”.

وفق ما أفادت وكالة الانباء الفرنسية من جهتها تساءلت نائبة الوسط صوفيا انت فيلد “لماذا تسمح اوروبا بان يتم ابتزازها؟”. وقالت “هل لان القادة لم يتفقوا بينهم على سياسة مشتركة في ملف اللاجئين ويفضلون ابرام اتفاقات مع طغاة كاردوغان”.

اما مارين لوبن زعيمة كتلة «اوروبا للامم والحريات» فاعتبرت ان “الرئيس اردوغان يستخدم الاوراق التي وضعتموها بين يديه”، متحدثة عن «ابتزاز فظيع».

وابدى الحزبان الرئيسيان في البرلمان، حزب الشعب الاوروبي «يمين» والحزب «الاشتراكي الديموقراطي»، تحفظات عن مشروع الغاء تاشيرات الدخول للاتراك في الظروف الحالية.

وقالت ماريا غابريال من حزب الشعب الاوروبي “يجب الاعفاء من التأشيرات فقط اذا تم احترام كل المعايير المطلوبة”.

واضافت “لا يمكن التصويت لصالح الاعفاء من التأشيرات قبل احترام كل المعايير قبل تصويت المجلس”، داعية الى “التأني والعمل على التفاصيل”.

وقالت الاشتراكية تانيا فايون “من المهم التعاون مع تركيا لايجاد حل لازمة اللاجئين”. وتداركت “لكن هذا لا يعني ان علينا ان نغض الطرف على كل ما فعلته”.

وكانت المفوضية الاوروبية مهدت في الرابع من مايو لاعفاء الاتراك من تأشيرات الدخول الى الاتحاد الاوروبي بعدما جعلت تركيا ذلك شرطا للاستمرار في تطبيق الاتفاق المثير للجدل حول الهجرة.

ولكن المفوضية ابدت تحفظات معتبرة ان على انقرة ان تحترم خمسة معايير من بين 72 محددة لاتخاذ هذا الاجراء وخصوصا مراجعة قوانينها المتعلقة بمكافحة الارهاب.

وقالت الوزيرة الهولندية جانين هنيس-بلاسهرت التي تتولى بلادها الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الاوروبي “انا ايضا قلقة على حرية التعبير في تركيا”.

واكدت ان هذا البلد “سيحاسب على افعاله” معتبرة ان “تركيا تستحق الدعم” لاستقبالها ثلاثة ملايين مهاجر على اراضيها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى