النمسا تدين بشدة طرد إثيوبيا 7 من موظفي وممثلي الأمم المتحدة
أعربت النمسا اليوم عن صدمتها من التقارير التي تفيد بأن إثيوبيا طردت سبعة من موظفي وممثلي الأمم المتحدة في البلاد.
وقالت وزارة الخارجية النمساوية، فى بيان لها اليوم الجمعة، ” إننا ندين بشدة مثل هذه الأعمال “، مشيرة إلى أن الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الأخرى تقدم الدعم المنقذ لحياة ملايين الإثيوبيين.
وأضافت الخارجية النمساوية في بيانها أن موظفي الأمم المتحدة يجب أن يكونوا قادرين على أداء عملهم دون عوائق ودون تدخل.
ومن جانبها أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جيوتيرش عن صدمته حيال المعلومات التي تفيد بأن إثيوبيا أعلنت أن سبعة من مسؤولي الأمم المتحدة «أشخاص غير مرغوب فيهم» على أراضيها.
وقال جيوتيرش في نص بيانه: «لقد صدمت من المعلومات التي تفيد بأن حكومة إثيوبيا قد أعلنت أن سبعة من مسؤولي الأمم المتحدة، بمن فيهم كبار المسؤولين الإنسانيين في الأمم المتحدة، أشخاص غير مرغوب فيهم».
وفي بيانه أكد جيوتيرش على أن جميع عمليات الأمم المتحدة الإنسانية تسترشد «بالمبادئ الأساسية للإنسانية وعدم التحيز والحياد والاستقلال»
ولفت الانتباه إلى أن الأمم المتحدة في إثيوبيا تقدم المساعدات المنقذة للحياة – بما في ذلك الغذاء والدواء والمياه وإمدادات الصرف الصحي – للأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها.
وشدد قائلا: «لدي ثقة كاملة في موظفي الأمم المتحدة الموجودين في إثيوبيا الذين يقومون بهذا العمل».
كما شدد الأمين العام على التزام المنظومة الدولية «بمساعدة الشعب الإثيوبي الذي يعتمد على المساعدات الإنسانية».
وقال إن الأمم المتحدة تعمل الآن مع حكومة إثيوبيا على أمل «السماح لموظفي الأمم المتحدة المعنيين بمواصلة عملهم الهام.»