حذر صندوق النقد الدولي من أن تكون جهود التكامل بين اقتصادات شرق أفريقيا (اياك) في مسارها السريع مبنية على رمال متحركة، داعيا إلى وقفة لإرساء أساس قوي لاستقرارها.
وأوضحت العضو المنتدب لصندوق النقد الدولي كريستين لاجارد، أن الانشقاقات والخلافات التي نشبت داخل الكتلة حول اتفاقية الشراكة الاقتصادية مع الاتحاد الأوروبي وتأشيرة السياحة الموحدة والحواجز غير الجمركية على حركة الأشخاص والسلع ورؤوس الأموال، كلها دلائل على أن اللبنات الأولى لم تكن راسخة في مكانها.
وأكدت لاجارد، أن أفضل وسيلة للمضي نحو اندماج دول الكتلة هو جعل وتيرة التحرك أبطأ مما هي عليه، وتدعيمها خطوة بخطوة للتأكد من صلابتها على أرض الواقع.
وشددت الأمين الأول الكيني لشئون جماعة شرق أفريقيا بيتي ماينا، على أن الكتلة ينبغي عليها تعزيز المكاسب المحققة بما يتماشى مع تطلعات المنطقة، وضرورة الأخذ في الاعتبار أن دول الكتلة لديها مصالح مختلفة، دون التراجع عن التقدم المحرز.
جدير بالذكر أن جماعة شرق أفريقيا حققت إنجازات رئيسية بشأن مشاريع التكامل مثل الاتحاد الجمركي والسوق المشتركة ومحكمة العدل والجمعية التشريعية لشرق أفريقيا وغيرها من القضايا التي تهدد بشكل متزايد مستقبل الكتلة.
