توقع سوبير لال مدير بعثة صندوق النقد الدولي بمصر تراجع معدلات التضخم في اتجاه الرقم الأحادي على المدى المتوسط بفضل الإجراءات الفعالة التي تبنتها الحكومة المصرية.
واضاف أن السياسية النقدية التي اتبعها البنك المركزي المصري كانت فعالة جدا في المساعدة على تثبيت توقعات التضخم واحتواء الآثار الثانوية المترتبة على تحرير سعر العملة وإعادة هيكلة منظومة دعم الطاقة في 2016/ 2017.
وأوضح لال أن سياسة المركزي التي تأتي في إطار السياسة الاقتصادية الكلية تجعل الاقتصاد أكثر صلابة الأمر الذي ساهم في تراجع التضخم بصورة مطردة من منتصف 2017 وحتى نهاية مايو 2018.
واشار إلى أن التعديلات الأخيرة في أسعار الطاقة أدت إلى ارتفاع التضخم بدرجة محدودة في يونيو الماضي وهو امر يعكس تعديلا سعريا لا يتكرر ومن المنتظر أن يكون تأثيره على التضخم مؤقتا.
وأشاد بإلتزام الحكومة بتعزيز الإدارة الضريبية لخلق الحيز المالي المطلوب للاستثمار في الصحة والتعليم والبنية التحتية وإقامة شبكة مستدامة للأمان الاجتماعي.
