تعقد النقابة العامة للأطباء، اليوم الجمعة، الجمعية العمومية بعد تأجيل العمومية الأخيرة لعدم اكتمال النصاب القانوني بحضور 1000 طبيب.
وتأتي العمومية الجديدة لمناقشة أزمة اعتداء بعض أمناء الشرطة على أطباء مستشفى المطرية، التي نتج عنها الحضور التاريخي للجمعية العمومية يوم 12 فبراير.
ويعرض مجلس النقابة عددًا من المقترحات للتصويت على الجمعية العمومية القادمة منها تنظيم مسيرة يوم الجمعية العمومية من النقابة حتى مجلس الوزراء، وتنظيم إضراب جزئي يوم من كل أسبوع تبادلي بين المستشفيات، مع وقفة احتجاجية باليوم نفسه.
وتصوت الجمعية العمومية على تنظيم مسيرة من النقابة حتى مجلس الوزراء يعقبها اعتصام نهاري وذلك يوم 28 من كل شهر في ذكرى الاعتداء على أطباء مستشفى المطرية، كما تناقش تقديم استقالات جماعية مسببة بصيغة موحدة ويتم تجميعها بالنقابة ولا يتم تقديمها إلا بعد الوصول لرقم كبير، كما سيتم عرض أي مقترحات أخرى للزملاء حاضري الجمعية العمومية، والقرار النهائي سيكون لأغلبية الحاضرين.
وأخطرت النقابة العامة للأطباء اللواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية، بتنظيم مسيرة سلمية للأطباء اليوم الجمعة بعد انتهاء فعاليات الجمعية العمومية مباشرة المقرر انعقادها الجمعة القادمة، وأوضحت النقابة خلال الخطاب أن المسيرة السلمية ستتحرك من مقر النقابة العامة للأطباء حتى مجلس الوزراء ومجلس النواب، وذلك لتسليم مطالب الأطباء للمجلسين.
