تعافت أسعار النفط بشكل شبه كامل من هبوط حاد منيت به يوم الاثنين وقلصت خسائرها مع مراهنة المستثمرين على أن الحوافز الاقتصادية الصينية ستزيد الطلب في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
كان خام القياس العالمي مزيج برنت هبط دون 83 دولارا للبرميل في وقت سابق من الجلسة بعدما خفض البنك المركزي الصيني يوم الأحد متطلبات البنوك في إشارة على أن بكين تعمل على الحفاظ على النمو الاقتصادي.
وبلغ برنت أدنى مستوى خلال الجلسة عند 82.66 دولار للبرميل لكنه قلص خسائره ليغلق منخفضا 25 سنتا إلى 83.91 دولار للبرميل. وبلغ برنت الأسبوع الماضي أعلى مستوى في أربع سنوات عند 86.74 دولار للبرميل.
وانخفض الخام الأمريكي إلى أدنى مستوى خلال الجلسة عند 73.07 دولار للبرميل لكنه قفز ليبلغ في التسوية 74.29 دولار للبرميل بانخفاض قدره خمسة سنتات فقط.
وقال تجار إن الأسعار تلقت دعما أيضا من تقرير جديد يظهر انخفاضا طفيفا في مخزونات النفط الأسبوع الماضي في مركز التخزين الرئيسي بالولايات المتحدة في كاشينج بأوكلاهوما.
ومما ضغط على النفط وجعله ينزل دون 83 دولارا في التعاملات المبكرة تقارير عن أن بعض الصادرات النفطية الإيرانية ستستمر في التدفق بعد إعادة فرض عقوبات من جانب الولايات المتحدة.
وأعلنت السعودية الأسبوع الماضي خططا لزيادة إنتاجها من الخام الشهر المقبل إلى 10.7 مليون برميل يوميا، وهو أعلى مستوى تنتجه المملكة على الإطلاق.
ووصف وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه قول السعودية بأن المملكة يمكنها أن تحل محل صادرات الخام الإيرانية بأنه ”هراء“ مضيفا أن ”نفط إيران لا يمكن أن تحل محله السعودية أو غيرها“ وفقا لما ورد في الموقع الإلكتروني للوزارة.
