إقتصاد وأعمالعاجل

النفط ينخفض بفعل بيانات ضعيفة للشركات الصينية

 

انخفضت أسعار النفط يوم الاثنين بعد مكاسب قوية حققتها الأسبوع الماضي، في الوقت الذي عززت فيه بيانات منشورة في الصين الدلائل على تباطؤ الاقتصاد العالمي، على الرغم من أن إحراز تقدم في المحادثات التجارية بين الصين والولايات المتحدة يقدم الدعم للأسعار.

وبحلول الساعة 0531 بتوقيت جرينتش، تراجع خام برنت 34 سنتا أو 0.4 بالمئة إلى 61.79 دولار للبرميل، بعد أن ربح ما يزيد عن أربعة بالمئة الأسبوع الماضي مسجلا أقوى أداء أسبوعي منذ 20 سبتمبر أيلول.

وهبط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 27 سنتا أو 0.5 بالمئة إلى 56.39 دولار للبرميل بعد أن ارتفع أكثر من خمسة بالمئة الأسبوع الماضي، وهو أيضا أكبر ارتفاع أسبوعي منذ 20 سبتمبر أيلول.

وانخفضت أرباح الشركات الصناعية الصينية للشهر الثاني على التوالي في سبتمبر أيلول في الوقت الذي واصلت فيه أسعار المنتجين انخفاضها، مما يسلط الضوء على أثر تباطؤ الاقتصاد والحرب التجارية مع الولايات المتحدة الممتدة منذ فترة طويلة على ميزانيات الشركات.

كما خفضت شركات الطاقة الأمريكية عدد منصات الحفر النفطية العاملة هذا الأسبوع، مما أدى إلى تراجع قياسي للشهر الحادي عشر في الوقت الذي يمضي فيه المنتجون قدما في خطط لخفض الإنفاق على عمليات الحفر الجديدة.

وقالت وزارة الطاقة الروسية يوم الجمعة إنها تواصل التعاون الوثيق مع السعودية ومنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجين للنفط من خارج المنظمة لتحسين استقرار السوق والقابلية للتنبؤ به.

يأتي التصريح بعد يوم من قول إيجور سيتشن، الرئيس التنفيذي لشركة روسنفت الروسية المنتجة للنفط، إن هجمات سبتمبر أيلول على أصول النفط السعودية أدت إلى شكوك بشأن دور السعودية كمورد قابل للتعويل عليه. وأوقفت الهجمات مؤقتا نحو نصف إنتاج المملكة النفطي.

وتنفذ مجموعة أوبك+، وهي تحالف يضم أعضاء أوبك ومنتجين كبار آخرين من بينهم روسيا، منذ يناير كانون الثاني اتفاقا لخفض الإنتاج بمقدار 1.2 مليون برميل يوميا.

ويستمر الاتفاق حتى مارس آذار 2020 ويجتمع المنتجون لمراجعة السياسة يومي الخامس والسادس من ديسمبر كانون الأول.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى