حصدت النساء أهم الجوائز في حفل نيو ميوزيكال إكسبرس في لندن الذي أقيم أمس الأربعاء في تحرك لاقى ترحيبا من الفنانين الحاضرين فيما تعاني صناعة الترفيه من تداعيات مزاعم سوء سلوك جنسي بحق النساء.
وتوجت المغنية النيوزلندية لورد بجائزة أفضل فنانة عالمية بينما توج فريق حايم المؤلف من ثلاث شقيقات من كاليفورنيا بجائزة أفضل فريق عالمي وحصلت مغنية الراب ستيفلون دون على جائزة أفضل فنانة جديدة.
وقالت دانييل حايم لرويترز “نحن سعداء بحق لأننا هنا لأنني أشعر أنه رغم ترشيح الكثير من النساء فإن غالبية حفلات توزيع الجوائز لا تمثل النساء”.
ورحبت شيرلي مانسون، المغنية الرئيسية في الفريق البريطاني جاربدج، والتي كُرمت أيضا أثناء الحفل، بالتركيز في الآونة الأخيرة على معاملة النساء في قطاع الترفيه والذي تقوده حملة (مي تو) على مواقع التواصل الاجتماعي.
ونيو ميوزيكال إكسبرس مطبوعة بريطانية معنية بالموسيقى تأسست في الخمسينيات من القرن الماضي وكانت تتمتع بتأثير كبير خلال أواخر القرن العشرين.
