أخبار عربية

النساء السعوديات للمرة الأولى تشارك ترشحا وانتخابا في الانتخابات البلدية

الانتخابات السعودية

تشارك النساء السعوديات للمرة الأولى، ترشحا وانتخابا، في الانتخابات البلدية التي انطلقت السبت. وتشارك في الاقتراع أكثر من 900 مرشحة يتنافسن مع قرابة ستة آلاف رجل في انتخابات 284 مجلسا بلديا. وقالت إحدى المشاركات: “اليوم صوت المرأة يعلو على كل شيء”، مضيفة: “انتخبت رجلا، لكن أتمنى فوز امرأة”.

بدأت السبت في السعودية انتخابات بلدية تشارك فيها النساء ترشحا وانتخابا للمرة الأولى في تاريخ المملكة، التي كانت حتى الآن البلد الوحيد في العالم الذي يمنع النساء من التصويت. ويفرض على النساء سلسلة قيود تشمل ارتداء الحجاب والعباءة السوداء في الأماكن العامة ومنعهن من قيادة السيارات.

وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في الساعة الثامنة صباحا (0500 تغ)، وخصصت السلطات مراكز اقتراع للرجال والنساء كلا على حدة. وخارج تلك المخصصة للنساء، توقفت سيارات يقودها ذكور وترجلت منها نساء، قبل دخول مركز الاقتراع.

وطلبت العديد من هؤلاء النسوة من المصورين الصحافيين المتواجدين عند بوابة المركز، الامتناع عن التصوير. كما طلب عدد من عناصر الأمن والشرطة من المصورين الابتعاد بعض الشيء عن البوابة.

وقالت عواطف مرزوق الحازمي، والتي تحمل شهادة الماجستير في التربية: “اليوم صوت المرأة يعلو على كل شيء”. وأضافت السيدة التي ارتدت النقاب الأسود: “بكيت لأنه شعور كنا نراه في التلفزيون ونرى الناس في عملية الانتخابات وعملية الاقتراع. كنا نراها في الدول الأخرى ولا نمارسها”.

وعلى رغم وجود نساء مرشحات في دائرتها الانتخابية، إلا أن الحازمي أكدت أنها انتخبت رجلا، لأن برنامجه الانتخابي تضمن نقطة “لم أجدها عند الآخرين، وهي إنشاء دور حضانة (للأطفال) في الأحياء”. أضافت “أنا انتخبت رجلا، لكن أتمنى فوز امرأة”.

وخارج المركز نفسه، رأت المرشحة أمل بدر الدين الصواري، وهي طبيبة أطفال تبلغ من العمر60 عاما، أن الحضور النسائي “جيد، وأتوقع أن يكون أكثر خلال النهار”. وقالت: “الإقبال أقل مما يجب، لكن كل شيء في البداية يكون بطيئا”، إلا أن الخطوة “ستكون فاعلة وإيجابية جدا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى