حث قائد القوات البحرية الأمريكية فى أوروبا جيمس فوجو المسؤولين الروس على الحضور لمشاهدة أكبر تدريبات مشتركة بين الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسى (ناتو) منذ نهاية الحرب الباردة، والمقرر إجراؤها نهاية أكتوبر الجارى.
وقال فوجو -حسب ما نقله موقع “ميليتارى” الإخبارى العسكرى اليوم السبت، إن مناورات “ترايدنت جنكتشر 2018” سيكون لها “تأثير رادع” على أى شخص يفكر فى عبور الحدود المتجاورة أو انتهاك سيادة أى من أعضاء حلف الناتو.
وأضاف فوجو خلال مؤتمر صحفى فى البنتاجون أن روسيا تم دعوتها ضمن دول ومنظمات أخرى لمتابعة المناورات، مشيرا إلى أنهم لم يردوا بعد على الدعوة لكنه يتوقع حضورهم نظرا لأنه من مصلحتهم، مضيفا: “أريدهم أن يحضروا ليروا كيف نعمل سويا بشكل جيد للغاية”.
وأشار فوجو إلى أن المناورات سيجرى أغلبها فى وسط وشرق النرويج بجانب مناطق جوية وبحرية فى النرويج والسويد وفنلندا، على أن تبدأ بنشاطات مبكرة بين 15 و17 أكتوبر فى أيسلندا، ثم تنطلق رسميا فى النرويج يوم 25 أكتوبر وتستمر حتى 7 سبتمبر المقبل.
وقال فوجو، الذى سيشرف على المناورات من سفينة القيادة والتحكم الأمريكية “ماونت ويتني”، إن التدريب سيتضمن الـ29 دولة أعضاء الناتو بما فيهم تركيا، كما ستشارك فنلندا والسويد كدول شريكة للحلف.
وذكر موقع “ميليتاري” أن مسؤولين فى الناتو قالوا إن المناورات ستتضمن نحو 40 ألف جندى و150 طائرة حربية و70 سفينة حربية، على أن يقود القائد العسكرى الكندى كريستيان جونوا التدريبات البرية والهبوط البرمائى لقوات مشاة البحرية والتى سيشارك فيها نحو 5 آلاف جندى فى النرويج.
ورفض فوجو التعليق على سؤال بشأن ما إذا كانت المناورات تتضمن محاكاة لردع الهجمات النووية والإلكترونية.
